افراسيانت - أعلنت وزارة الدفاع الروسية خروج نحو 154 ألف شخص من الغوطة الشرقية من معبر الوافدين منذ بدء الهدن الإنسانية.
وقال مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع للوزارة، إن أكثر من 100 مدني خرجوا اليوم عبر الممر الإنساني في منطقة مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية.
وأوضح رئيس مركز المصالحة، اللواء يوري يفتوشينكو، أن الممر الإنساني الواصل من نقطة العبور في مخيم الوافدين إلى النقطة المقابلة في دوما، يواصل عمله.. وهيأت العناصر الضرورية من البنية التحتية لمساعدة السكان الذين يغادرون المنطقة".
وأضاف المسؤول العسكري الروسي: "غادر عبر الممر منذ الـ28 فبراير، 29 ألفا و230 شخصا.. إجمالا، ومنذ بداية (الهدن الإنسانية) خرج 153140 شخصا من الغوطة الشرقية".
وأكد المركز تحرير 34 شخصا اختطفهم المسلحون خلال العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية. كما أفاد بأن أكثر من 41 ألف مسلح من فيلق الرحمن وعوائلهم غادروا الغوطة الشرقية خلال 8 أيام.
زاخاروفا: الغوطة الشرقية ستعود على خطى حلب للحياة الطبيعية
بدورها قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الغوطة الشرقية، إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، ستبدأ قريبا بالعودة إلى الحياة الطبيعية كما يحدث الآن في حلب.
وجاء تصريح زاخاروفا في مقابلة مع القناة الخامسة الروسية، نشرت مقتطفات منها السبت وقالت: "توجد أماكن طهرت من المسلحين.. واحدة من آخر معاقل الإرهابيين.. هناك تطورات واضحة تسجلها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على حد سواء، وهناك (تطورات) خروج المواطنين، وتقدم في تحرير المدينة.. وبقي القليل القليل، لتسير غوطة الشرقية على طريق حلب، فقد عاد مابين 100 إلى 200 ألف شخص (إلى الغوطة).. هذا العدد أقل من عدد السكان الذين عاشوا هناك في السابق، لكن هذا (يعتبر) مؤشرا، على أن الحياة في الواقع، تعودي إلى طبيعتها".
جدير بالذكر، أن رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، قال أمس الجمعة، للصحفيين إن حوالي 40 ألف مدني من سكان الغوطة الشرقية، عادوا إلى منازلهم في المناطق المحررة من الجماعات المسلحة.
من ناحيته وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل أن تجربة تحرير مدينة حلب قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية..
كما أشار لافروف إلى أن الدعوة الأممية لوقف هجوم الجيش السوري في إدلب هدفها مساعدة النصرة هناك.