افراسيانت - هاجمت وزارة الخارجية الأمريكية، تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال رسالته أمام الجمعية الاتحادية، متهمة الاتحاد الروسي بانتهاك التزاماته الدولية عبر تطوير الأسلحة النووية.
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، على الخطاب، قائلة: "الرئيس بوتين أكد ما كانت تعلمه الولايات المتحدة منذ زمن، وكانت روسيا تنفيه، وهو قيامها بتطوير منظومات أسلحة مزعزعة للاستقرار على مدى أكثر من 10 سنوات، في انتهاك مباشر لالتزاماتها الدولية".
وقالت: "بعضها (الأسلحة التي أعلن عنها بوتين) لا يتوافق مع معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وهذا ما يثير قلقنا بشكل خاص.. هم (في روسيا) لا يمتثلون إلى المعاهدة منذ عام 2014، ويطورون صواريخ متموضعة على الأرض متوسطة المدى وصواريخ كروز، ما يعد انتهاكا للمعاهدة بشكل مباشر".
كما وصفت ناورت الفيديوهات التي رافقت خطاب بوتين "وأظهرت توجيه هجوم تجاه الولايات المتحدة" بأنها "عمل غير مسؤول".
الدفاع البريطانية: روسيا اختارت طريق "التصعيد والاستفزاز"
من ناحيته , حذر وزير الدفاع البريطاني من تنامي القدرات العسكرية الروسية، واصفا طريقة إعلان الرئيس الروسي عن السلاح الاستراتيجي الجديد بـ " التصعيدية والاستفزازية"، على حد تعبيره.
ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف"عن وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون قوله :" نحن نصطدم بالتهديد المتنامي لطريقة عيشنا، وهذا الإعلان (عن السلاح الاستراتيجي الروسي الجديد) يُذكّرنا مرة أخرى أنه يجب أن نبقى يقظين".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن اليوم الخميس في خطابه أمام الجمعية الاتحادية الروسية، أن لدى روسيا أسلحة فرط صوتية (منظومتا صواريخ من طراز "أفانغارد" و "كينجال")، بالإضافة لغواصات نووية وطائرات مسيرة عن بعد، وأشعة الليزر للأغراض القتالية وصواريخ مجنحة تعمل منصات إطلاقها على الطاقة النووية.
كما أشار الرئيس بوتين إلى أن المرحلة النشطة من اختبار الصواريخ البالستية الجديدة عابرة القارات من طراز "سارمات" قد بدأت، وستحل محل الصواريخ الاستراتيجية الروسية من طراز "فويفودا" الأكثر ثقلا في العالم، والتي يطلق عليها حلف الناتو "ساتانا" (الشيطان).
وكالات