افراسيانت - سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية الأحد 22 فبراير/شباط على أكثر من 20 قرية ومركز اسكنيا في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول مكتب العلاقات في هيئة الدفاع التابعة للإدارة الذاتية الكردية ناصر حاج منصور "إن وحدات حماية الشعب الكردية تقدمت حتى أصبحت على بعد خمسة كيلومترات من بلدة تل حميس التي تبعد نحو 35 كيلومترا جنوب شرق مدينة القامشلي".
مضيفا إنه "تم تحرير 23 مزرعة وقرية كبيرة وصغيرة"، و20 من مقاتلي "الدولة الإسلامية" قتلوا، فيما أكد ناشطون سقوط ما لا يقل عن 12 مقاتلا من تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينما لم تحدد الخسائر في صفوف المقاتلين الأكراد.
وحصلت العملية بتنسيق واضح مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والذي ينفذ ضربات جوية على مواقع التنظيم في سوريا والعراق.
إلى ذلك أكد المتحدث باسم حزب الاتحاد الديموقراطي نواف خليل، لوكالة "فرانس برس" تقدم المقاتلين الأكراد، مشيرا إلى أن هدف الأكراد الحالي هو "هزيمة داعش في كل أماكن وجوده من روج افا حتى سوريا".
وأضاف خليل إنها "من أوسع الحملات التي تقوم بها وحدات حماية الشعب في الفترة الأخيرة".
كما تمكن الأكراد من السيطرة على 19 قرية في محافظة الرقة التي تعتبر معقل التنظيم المتطرف.
ويتعرض التنظيم لضغوط مكثفة في سوريا منذ إخراجه من عين العرب، في حين حققت قوات الجيش السوري مكاسب ميدانية أيضا في محافظتي الحسكة ودير الزور في الآونة الأخيرة.
وفي شمال العراق المجاور، تمتد خطوط المواجهة بين الأكراد والجهاديين على مسافة نحو ألف كم. ونجحت القوات الكردية في الأسابيع الماضية في استعادة السيطرة على بعض المناطق التي كانت بين يد تنظيم "الدولة"، بدعم من الضربات الجوية للتحالف.