افراسيانت - أفادت وكالة "الأناضول" بأن الجيش التركي، اكتشف خندقا ضخما يصل تلة سرغايا بجبل برصايا في منطقة عفرين، شمال غربي سوريا.
وأوضحت الأناضول، أن عمق الخندق يصل إلى ثلاثة أمتار ونصف، وعرضه 3 أمتار ويمتد لمسافة 4 كيلومترات، أعدته الوحدات الكردية لعرقلة تقدم الآليات.
وأكدت أن عناصر تابعة لـ"الجيش السوري الحر"، ردمت الخندق.
يشار أن تلة "سرغايا" سيطرت عليها القوات التركية والفصائل المتحالفة معها الاثنين، بعد ما طردت المقاتلين الأكراد، كما سيطرت قبل ذلك على جبل "برصايا".
وأطلقت القوات المسلحة التركية في الـ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" العسكرية، ضد وحدات حماية الشعب الكردية، وحزب العمال الكردستاني شمالي سوريا.
تعزيزات إلى أكراد عفرين من مناطق شرقي سوريا
من ناحية اخرى , أفادت وكالة الأناضول بأن القافلة التي دخلت عفرين السورية، الليلة الماضية، تحت اسم "التضامن مع عفرين"، ضمت نحو 500 مقاتل من الوحدات الكردية.
ونقلت الوكالة عن "مصادر مطلعة" أن القافلة ضمت أيضا متطوعين جلبتهم الوحدات الكردية من مناطق سيطرتها شرقي سوريا، للقتال في صفوفها ضد القوات التركية وفصائل المعارضة السورية، التي تشن منذ 20 يناير عملية "غصن الزيتون" في عفرين.
وضمت القافلة مئات الحافلات والسيارات الخاصة، وأكثر من ألفي شخص بينهم موظفون وطلاب أجبرتهم الوحدات الكردية على الانضمام للقافلة تحت طائلة الطرد من العمل للموظفين، والعقوبات للطلاب، بحسب الوكالة التركية.
ووفق المصادر نفسها، فقد تحركت القوافل من مدن القامشلي ودرباسية والحسكة، واتجهت نحو مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرق، والتقت مع حافلات وسيارات أخرى لتتحرك من عين العرب إلى منبج شرقي محافظة حلب.
وتوجهت القافلة من منبج إلى عفرين مروراً بمناطق سيطرة الحكومة السورية، لتدخل عفرين ليلة أمس.
من جانب آخر، نشر ناشطون متعاطفون مع الأكراد مقاطع فيديو تظهر استقبال أهالي عفرين للقافلة، وعلق ناشط على ذلك وكتب: "قبل ساعات قليلة رحبت عفرين بالآلاف. اليزيديون من سنجار والمسيحيون من الجزيرة والعرب من الرقة ومنبج انضموا إلى الأكراد لنصرة سكان عفرين".
المصدر: الأناضول + مواقع التواصل الاجتماعي