افراسيانت - أعلن وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان، على "تويتر" مساء الأحد أن مجلس الأمن الدولي سيعقد مباحثات بشأن الوضع في سوريا الاثنين. وأضاف أن فرنسا ستدعو لتسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية.
وكان لو دريان قال في وقت سابق إن فرنسا دعت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن سوريا، في أعقاب توغل تركي في منطقة عفرين بشمال سوريا. وعبر عن قلق بلاده الشديد بشأن "التدهور المفاجئ" في الوضع في سوريا، مطالباً باجتماع لمجلس الأمن من أجل "تقييم الوضع الإنساني".
كما دان قصف الحكومة السورية العشوائي لمحافظة إدلب وطالب بالسماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية حيث يعيش 400 ألف مدني في وضع خطير.
وفي كلمة ألقاها في اجتماع مجموعة 5+5 لدول غرب حوض البحر الأبيض المتوسط في الجزائر، قال إن "فرنسا قلقة جداً بشأن الوضع في سوريا والتدهور المفاجئ للوضع" هناك (في عفرين). وتابع "لهذا السبب طلبنا اجتماعا لمجلس الأمن لتقييم الوضع الإنساني الخطر جداً".
إلى ذلك، أشار الوزير الفرنسي إلى أن "فرنسا دعت إلى وقف المعارك والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الجميع". وأوضح "علينا أن نعمل كل ما يجب من أجل تفعيل وقف إطلاق النار بشكل سريع ونبدأ الحل السياسي الذي طال انتطاره".
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي توغلت فيه القوات التركية مدعومة بفصائل من الجيش الحر باتجاه عفرين، معلنة دخولها المدينة. في حين نفت الوحدات الكردية الأمر، مؤكدة أنه جرى اشتباك مع تلك القوات وقد تمكنت قوات حماية الشعب الكردية من صدها.