افراسيانت - قال المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية باليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن إطلاق الصاروخ الباليستي على نجران، والذي اعترضته ودمرته الدفاعات السعودية، كان متعمداً لإحداث أضرار بالسكان المدنيين في هذه المنطقة، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي.
ووصف المالكي إطلاق الصاروخ بأنه "استمرار للأعمال العبثية التي تمارسها الميليشيا الحوثية في استهداف المدن والقرى الحدودية السعودية الآمنة"، مؤكداً عدم وجود أي أهداف عسكرية في هذه المناطق التي تستهدفها الميليشيا الحوثية بصواريخها الباليستية.
وأشار المالكي، في مداخلة مع قناة "العربية"، إلى أن الحوثيين كثفوا إطلاق الصواريخ بسبب تراجعهم على الأرض، مضيفاً: "هناك تقدم على الأرض، سواء في ساحل تهامة أو في فرضة نهم، حيث أصبحت قوات الشرعية على بعد 20 كيلومترا تقريباً، مما يسبب الضغط على الجماعة الحوثية المسلحة".
ونوه المتحدث باسم التحالف إلى أن الميليشيات تحاول إفشال خطة الإغاثة المخصصة للشعب اليمني، ويقومون بعرقلة إدخال المساعدات لابتزاز المجتمع الدولي.
وأضاف أن استمرار إطلاق الطواريخ يؤكد، دون شك، استمرار تهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة من النظام الإيراني، مشيراً إلى مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة في تشديد الرقابة.
وقال المالكي إن الميليشيات الحوثية التابعة لإيران تعلم أن استخدام الصواريخ الباليستية سيقابله قوة ضاربة من قوات التحالف، منوهاً إلى أنه لا يوجد أي أهداف للتحالف سوى إعادة الشرعية لليمن لحماية المدنيين.
وكان المالكي أعلن، في وقت سابق السبت، عن إعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي بإتجاه مدينة نجران، موضحاً أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة.
وأكد أن الميليشيات أطلقت الصاروخ من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة.
وكانت قوات الدفاع الجوي السعودي قد اعترضت الثلاثاء الماضي صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون على جازان. ونجحت القوات السعودية في تدمير الصاروخ قبل أن يصل إلى هدفه.
مصرع 20 حوثياً بينهم قيادي وأسر آخرين بالحديدة
الى ذلك , أفاد مصدر ميداني أن أكثر من 20 مسلحاً من ميليشيات الحوثي الانقلابية، لقوا مصرعهم خلال الساعات الأخيرة، في غارات لمقاتلات التحالف العربي ومواجهات مع الجيش اليمني في أطراف مديريتي حيس والتحيتا بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
وأكد المصدر أن من بين القتلى نجل رئيس ما يسمى باللجان الثورية التابعة لميليشيات الحوثي بالحديدة، ويدعى نبيل عبدالرحمن الجماعي.
يأتي ذلك فيما نفذ الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عملية نوعية على مشارف مديرية حيس، ألقى خلالها القبض على قيادي حوثي، كان يشرف على سير المعارك في المنطقة، كما قالت مصادر في المقاومة.
وأضافت أن قوات الجيش الوطني تمكنت من قتل عدد من عناصر ميليشيا الحوثي خلال العملية المنفذة لتمشيط منطقة حسي سالم الواقعة على مشارف حيس جنوب الحديدة، وأسر اثنين آخرين أحدهما قيادي يدعى راضي صالح حسين المكنى بـ"أابو عمر"، والثاني محمد ابراهيم طاهر.
وشهدت منطقة القطابا جنوب الحديدة اشتباكات عنيفة، مساء الجمعة، أثناء عملية تمشيط واسعة نفذتها وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة طيران التحالف العربي، فيما لاذت عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بالفرار نحو المزارع ومديرية التحيتا شمالاً.
واستعاد الجيش والمقاومة خلال عمليات التمشيط كمية من الأسلحة والذخائر بينها قذائف "آر بي جي" وعدد كبير من العبوات الناسفة كانت بحوزة الميليشيات الحوثية.