افراسيانت - تكشفت معلومات جديدة حول هوية وآراء منفذ هجوم الطعن بالسكين صباح امس الأربعاء، أمام مبنى البرلمان_التونسي ضد شرطيين، أصيب أحدهما إصابة خطيرة في عنقه وجرح الآخر في جبينه، وذلك خلال التحقيقات الأمنية الأولية معه.
اسمه زياد الغابري ويبلغ من العمر 25 سنة، خريج إحدى الجامعات التونسية. وبيّنت التحريات الأمنية الأولية أن ليس للشاب سوابق، إلا أنه اعترف بتبنيه الفكر المتطرف منذ 3 سنوات وقام بمبايعة تنظيم داعش الإرهابي.
ووفقا لاعتقاده، يعتبر منفذ هجوم الطعن أن رجال الأمن "طواغيت" مما يبرر برأيه قتلهم، كما لم يبد أي ندم تجاه ما فعله.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ هجوم على أمنيين باستخدام السكين في تونس، في حادث أثار المخاوف من أن يصبح الطعن بالسكين أو الآلات الحادة هو التكتيك الجديد لتنظيم داعش في تونس، خاصة بعد أن نجحت قوات الأمن في إحباط مخططاته في زعزعة أمن البلاد.
ومنذ الثورة التي أطاحت بحكم زين العابدين بن علي في 2011، شهدت تونس عدّة هجمات لمتطرفين أدت إلى سقوط عشرات القتلى من شرطيين وعسكريين وسياح أجانب، وتؤكد السلطات في كل مرة أنها "حققت خطوات كبيرة في حربها ضد الإرهاب"، لكنها تدعو دائما إلى التيقظ وغالبا ما تعلن عن تفكيك خلايا إرهابية نائمة.