نابلس - افراسيانت - نظمت اللجنة الوطنية لدعم الاسرى، امس، مسيرة تضامنية مع الاسرى في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، شارك فيها ممثلو مختلف الفعاليات والمؤسسات الى جانب العشرات من اهالي الاسرى.
وحمل المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية، ورفعوا اللافتات ورددوا الشعارات التي تطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته، والتدخل للافراج عن الاسرى باعتبارهم اسرى حرب ومناضلين من اجل حرية شعبهم.
واشار مدير نادي الاسير في المحافظة، رائد عامر في كلمة ألقاها باسم اللجنة الوطنية، الى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى، والممارسات اللا إنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال، وتراجع حكومة الاحتلال عن تعهداتها والاتفاقية التي وقعتها مع قيادة إضراب الحرية والكرامة.
وتحدث عن حرمان الاسرى من الزيارات وحرمان الأهالي تحت حجج أمنية، فيما لا يزال عشرات الاسرى في العزل، وما زال مئات الأسرى المرضى ينتظرون الموافقة لنقلهم للمستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية.
وطالب عامر حكومة الاحتلال بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالمواثيق الدولية والاتفاقيات الخاصة بالأسرى والمعتقلين، داعيا جميع المؤسسات المحلية والعربية والدولية للوقوف الى جانب الأسرى ومساندتهم حتى نيل الحرية، مؤكدا على استمرار البرامج الداعمة للأسرى.
وطالب ممثلو الفعاليات والمؤسسات الوطنية المشاركة في المسيرة، بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، لوقف الهجمة الشرسة التي تقودها سلطات الاحتلال ضد الاسرى، ودعوا الهيئة الدولية للصليب الأحمر للوقوف عند مسؤولياتها واصدار تقرير يتضمن كل الممارسات والانتهاكات القمعية من قبل إدارة السجون بحق الأسرى، ومراسلة الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان للدفاع عن الأسرى.