افراسيانت - أدى أعضاء حكومة الحبيب الصيد التي نالت ثقة البرلمان، الجمعة 6 فبراير/شباط، اليمين الدستورية لتسلم مقاليد السلطة من حكومة مهدي جمعة الانتقالية.

وقال رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي إن أول حكومة للجمهورية الثانية تواجه مرحلة "خطيرة" بسبب طبيعة الملفات المطروحة، مؤكدا أن هذه الحكومة تتمتع بمصداقية بعد الثقة الواسعة التي حازت عليها في مجلس نواب الشعب.

وأشار السبسي إلى أنه لم يتدخل في اختيار أعضاء الحكومة الجديدة، مضيفا أنه سيلتزم بما ينص عليه الدستور بشأن الصلاحيات الموكلة إليه، ومنوها بأن علاقة رئاسة الجمهورية بالحكومة ستكون علاقة تعاون وتناصح، مجددا التزام الدولة بالعمل على كشف ملابسات اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

يذكر أن تونس أطاحت في الــ14 من يناير/كانون الثاني 2011 بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، لتحقق انتقالا ديمقراطيا إيجابيا مر بصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية انتهت بفوز الباجي قائد السبسي، وصولا إلى تشكيل أول حكومة للجمهورية الثانية في الــ 5 من فبراير/شباط.

المصدر: وكالات