افراسيانت - في الوقت الذي تثير فيه مسألة تزويد أوكرانيا بأسلحة غربية، على خلفية النزاع المتواصل في جنوب شرقها، تساؤلات حول تبعات محتملة لهذه الخطوة، أبدى عدد من دول أوروبا موقفا سلبيا منها.

ولا تزال برلين في طليعة العواصم الأوروبية التي لا يتناغم صوتها مع صوت واشنطن التي أكدت قبل أيام أنها "تدرس" إمكانية تزويد كييف بالسلاح الأمريكي لتمكين جيشها من مواجهة مقاتلي قوات الدفاع الشعبي في منطقة دونباس، أو "الانفصاليين"، كما يسميهم الإعلام الغربي.

وفي حديث صحفي الأربعاء 4 فبراير/شباط جدد وزير الخارجية الألماني فرانسك فالتر شتاينماير رفض بلاده تسليح أوكرانيا، قائلا: "إن الآمال في إمكانية تسوية النزاع عبر زيادة كميات الأسلحة لا علاقة لها إطلاقا بواقع شرق أوكرانيا".

وأضاف شتاينماير أنه موقف يتقاسمه كثيرون من الساسة الأمريكيين، مشيرا إلى أن الأزمة الأوكرانية يمكن أن تحل بوسائل دبلوماسية فقط.

فرنسا: لا نخطط لتسليح أوكرانيا في هذه المرحلة

من جانبه أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء 4 فبراير/شباط أن بلاده لا تخطط لتزويد أوكرانيا بالسلاح "في هذه المرحلة"، مضيفا أن باريس لا تزال متمسكة بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية.

المجر: إصرار على الحل السلمي

فيما أعلن رئيس الوزراء المجري يانوش لازار عدم نية بلاده تسليح أوكرانيا، مضيفا أن بلاده لن تدعم سوى الخطوات الهادفة إلى الحل السلمي للنزاع.

الدنمارك: تصعيد الضغط العسكري يهدد بخروج الوضع عن السيطرة

من جانبه قال وزير الخارجية الدنماركي مارتين ليديغور إن بلاده تقدم لأوكرانيا دعما لوجستيا كما أنها تساهم في تدريب العسكريين الأوكرانيين، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن إرسال أسلحة إلى هذا البلد لن يكون حلا لمشكلاتها. وتابع ليديغور قائلا: "أخشى أن يقود تصعيد الضغط العسكري إلى خروج الوضع عن السيطرة".

المصدر: وكالات