افراسيانت - قالت مصادر إن تفجير سيارة ملغومة نفذه تنظيم الدولة الإسلامية على نقطة تفتيش يديرها معارضون سوريون تدعمهم تركيا في قرية قرب مدينة الباب السورية أودى بحياة 35 مدنيا وستة من المسلحين.
وأضافت المصادر أن الهجوم نفذ في سوسيان إلى الشمال الغربي من الباب وإن عددا كبيرا آخر أصيب.
و الخميس أخرج المقاتلون الذين تدعمهم تركيا التنظيم المتشدد من مدينة الباب آخر معقل كبير له في شمال غرب سوريا. كما نجحوا في إخراج التنظيم من بلدتين صغيرتين مجاورتين هما بزاعة وقباسين بعد أسابيع من حرب الشوارع.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال أن الانفجار هز "مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري" في قرية سوسيان التي تقع خلف خطوط مقاتلي المعارضة على بعد نحو ثمانية كيلومترات شمال غربي الباب.
وذكر المرصد أن العديد من المقاتلين الذين تدعمهم تركيا قتلوا في انفجار لغم بالباب أثناء تطهير المدينة من الذخائر غير المنفجرة بعد انسحاب الدولة الإسلامية.
وقال المرصد إنه بعد استعادة مدينة الباب قصفت القوات التركية مواقع الدولة الإسلامية في بلدة تادف المجاورة. ويسيطر الجيش السوري وحلفاؤه على المنطقة الواقعة إلى الجنوب مباشرة من تادف.