افراسيانت - خرج نحو مئتي متظاهر إلى شوارع العاصمة البريطانية لندن امس لإبداء معارضتهم للرئيس الأميركي دونالد ترامب في يوم تنصيبه.
وتجمع هؤلاء النشطاء عند تسعة جسور مختلفة على طول نهر التايمز الساعة 08:30 صباحا بالتوقيت المحلي لعرض لافتات تحمل رسائل مثل شيد جسورا وليس جدرانا " و "متحدون ضد الرهاب من الإسلام " في إشارة إلى اثنين من أكثر السياسات المثيرة للجدل لترامب وهي بناء جدار على الحدود المكسيكية وتقييد دخول المسلمين الأمم المتحدة.
وقالت صوفي داير، واحدة من منظمي الاحتجاج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الاحتجاج " ليس بشأن ترامب فحسب... إنه بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي (أيضا) لأننا نشعر أن العالم أصبح منقسما على نحو أكبر وأنه يمر بسياسات يمينية متطرفة".
وقال تيم كيلي من حزب الخضر إن ما يحدث عبر المحيط الأطلنطي له تأثير مباشر على بريطانيا نظرا لأن الدولتين متصلتان بشكل معقد.
وأضاف أنه في ظل استعداد بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي وامكانية إبرام اتفاق تجارة منفصل مع الولايات المتحدة فأن الأمر يعتبر حتى أكثر أهمية للإبقاء على تواصل ذا معنى بين السياسات الأمريكية والبريطانية.
وقال كيلي لـ (د ب ا): " نحن نبعث برسالة لدونالد ترامب وإلى كل الداعمين للشعبوية اليمينية المتطرفة عبر المملكة المتحدة وأوروبا".
وفي العاصمة الفلبينية، مانيلا ، نظم مئات من المحتجين مسيرات مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل تنصيبه، انتهت عند مقر إلى السفارة الاميركية في العاصمة الفلبينية.
وحث المتظاهرون، بقيادة نشطاء يساريين، الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، على الحذر من ترامب والوفاء بتعهده للابقاء على سياسة خارجية مستقلة، فيما يتعلق بأميركا.
وأحرق المتظاهرون، الذين كانوا يهتفون "تخلصوا من ترامب" علما أميركيا، بالقرب من السفارة وطالبوا أيضا بسحب القوات والمنشآت الاميركية في الفلبين وإلغاء اتفاقيات دفاعية بين البلدين.
وذكرت مجموعة "باجونج اليانسانج ماكابايان" (الحركة القومية الجديدة) في بيان أن ترامب يمثل أسوأ المصالح الامبريالية الاميركية ويشكل خطرا على العالم".
ومنذ أن أصبح رئيسا في أواخر حزيران (يونيو) الماضي، ينتقد دوتيرتي الولايات المتحدة، في تصريحات عديدة وتعهد بفصل الفلبين عن الولايات المتحدة، باتباع سياسة خارجية، لا تحاكي سياسة واشنطن.