افراسيانت - أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، أن الطيران التابع له قصف أربعة من خمسة جسور على نهر دجلة في مدينة الموصل بهدف الحد من الهجمات المضادة للمتطرفين على القوات العراقية التي تحاول استعادة المدينة.
وقال الجنرال البريطاني، روبرت جونز، وهو مساعد قائد قوات التحالف عبر الدائرة المغلقة من بغداد، إن هذه الضربات تهدف إلى جعل الجسور "غير قابلة للاستخدام" وليس "تدميرها".
كما أوضح جونز أنها تهدف خصوصاً إلى منع الإرهابيين المتحصنين غرب دجلة من نقل شاحنات مفخخة إلى الضفة الأخرى من النهر تمهيداً لمهاجمة القوات العراقية بواسطتها.
ولفت إلى أن التحالف والقوات العراقية يحفران أيضاً خنادق في بعض الطرق لمنع وصول السيارات المفخخة، مضيفاً أن هذه الأساليب يبدو أنها تؤتي ثمارها كون "عدد الشاحنات المفخخة التي يستخدمها العدو تراجع".
ولاحظ القيادي العسكري أن الهجوم على الموصل، الذي دخل أسبوعه السابع، يتقدم "عموماً كما هو مخطط".
وتابع قائلاً: "انطباعي أن العدو بدأ يواجه صعوبات" مع دعوته إلى التحلي بـ"الصبر"، لافتاً إلى أن التحالف يتوقع "استمرار معارك قاسية في الأسابيع المقبلة".
وتتقدم القوات العراقية ببطء نحو نهر دجلة فيما يبدي التنظيم مقاومة شرسة ويواصل شن هجمات على الأحياء التي خسرها.
وتمكنت قوات النخبة العراقية من السيطرة على نحو نصف الأحياء في شرق الموصل، ثاني مدن العراق.
كما استعاد الجيش العراقي والحشد العشائري 5 قرى من "داعش" بناحية القراج بقضاء مخمور جنوب شرقي الموصل، في عملية عسكرية يشارك فيها حشد عشائر الموصل وبإسناد لواء 60 من الجيش العراقي.
وتسعى تلك القوات، بحسب الشيخ نزهان اللهيبي، وهو قائد ميداني عشائري وقائد أحد محاور القتال، لاستعادة كامل مناطق ناحية القراج المحاذية لحويجة كركوك والتي يسيطر المتطرفون عليها منذ عامين ونصف.