افراسيانت - أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، إطلاق عملية تحرير مدينة الرقة السورية من براثن مسلحي تنظيم "داعش".
وفي مؤتمر صحفي عقد في مدينة عين عيسى، الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمالي الرقة، قالت المتحدثة باسم الحملة، التي أطلقت عليها تسمية "غضب الفرات"، جيهان شيخ أحمد: "إننا في القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية نزف لكم بشرى بدء حملتنا العسكرية الكبيرة من أجل تحرير مدينة الرقة وريفها من براثن قوى الإرهاب العالمي الظلامي المتمثل بداعش".
وبدأت الحملة ميدانيا مساء السبت، وفق شيخ أحمد، مع "تشكيل غرفة عمليات" من أجل "قيادة عملية التحرير والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال".
وأشارت شيخ أحمد إلى أن "30 ألف مقاتل سيخوضون معركة تحرير الرقة"، مضيفة: "ستتحرر الرقة بسواعد أبنائها وفصائلها، عربا وكردا وتركمانا، الأبطال المنضوين تحت راية قوات سوريا الديموقراطية... وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي".
واستطردت، قائلة: "سننتصر في هذه المعركة المصيرية كما انتصرنا في كوباني وتل أبيض والحسكة والهول والشدادي ومنبج"، وذلك في إشارة الى المناطق التي تم طرد تنظيم "داعش" منها في السنتين الأخيرتين.
وطالبت "قوات سوريا الديمقراطية" سكان الرقة بالابتعاد عن مواقع تجمعات متشددي تنظيم "داعش" والتوجه نحو المناطق التي سيتم تحريرها.
من جانبه، أفاد مراسل "RT" في شمال سوريا بأن أكثر من 200 جندي أمريكي يشاركون على الأرض في حملة تحرير الرقة، التي بدأت البارحة بدعم مكثف من التحالف الدولي.