افراسيانت - أكد مصدر سياسي أن الاجتماعات، التي يجريها المبعوث الأممي جمال بنعمر بين الأحزاب اليمنية، فشلت حتى السبت 31 يناير/ كانون الثاني في حل الأزمة الناجمة عن استقالة الرئيس والحكومة.
ولا يزال الحوثيون مع حلفائهم يمارسون الضغط على باقي المكونات عبر التلويح باتخاذ قرارات حاسمة في حال عدم التوصل الى حل للأزمة، فيما كشفت مصادر رغبة الحوثيين في إعلان "مجلس رئاسي" للبلاد.
وذكر المصدر المشارك في الاجتماعات لوكالة "فرانس برس" أن الحوثيين "يتمسكون بتشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس (عبدربه منصور) هادي، في حين تمسك ممثلو المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي صالح بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة الرئيس هادي".
وكانت الأحزاب الاخرى، شكلت لجنة لاقناع الرئيس هادي بالعدول عن استقالته "باعتبار ذلك أقل الخيارات ضررا على اليمن في الوقت الراهن وهو الخيار المقبول والمدعوم إقليميا ودوليا"، بحسب تصريح مسؤول حزبي.
وأضاف المسؤول أن "اللجنة تشكلت من عبدالرحمن عمر السقاف عن الحزب الإشتراكي ومحمد قحطان عن التجمع اليمني للإصلاح وعبدالله نعمان عن الحزب الناصري وأحمد كلز عن التجمع الوحدوي وعبدالعزيز جباري عن العدالة والبناء".
وأعلن الجناح المشارك في العملية السياسية من الحراك الجنوبي الجمعة، انسحابه من المشاورات التي يجريها بنعمر في صنعاء.
ويعاني اليمن منذ أيام من أزمة بسبب استقالة الرئيس والحكومة، احتجاجا على سيطرة المسلحين الحوثيين على صنعاء، فيما تتزايد المخاوف من انتشار حالة فوضى في هذا البلد، الذي يعاني أصلا من مشاكل الإرهاب ومطالب بالانقسام من قبل الجنوبيين والفقر.
المصدر: وكالات