افراسيانت - أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) في ساعة متأخرة من مساء السبت أنه قصف ما كان يعتقد أنه موقع للجهاديين في سوريا، لكنه أنهى العملية فور تلقيه تحذيرا من موسكو بأنه ربما يكون تابعا للجيش السوري.
وقال بيان صادر عن قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط إنه "في وقت سابق ، شنت طائرة تابعة للتحالف غارة في جنوب دير الزور، في سوريا".
وأضاف أن "قوات التحالف اعتقدت أنها ضربت موقعا قتاليا لتنظيم (داعش) كانت تراقبه لبعض الوقت قبل القصف. لقد تم إيقاف الضربة فورا حين أبلغ مسؤولو التحالف من قبل مسؤولين روس بإمكانية أن يكون الأفراد والآليات والمستهدفة تابعين للجيش السوري".
ويحدد البيان أن الغارة وقعت في منطقة سبق أن قصفها التحالف في السابق. وقد تم إعلام الروس قبل القيام بالضربة، وهي خطوة تأتي ضمن "الآداب المهنية" لتجنب خطر التصادم بين طائرات التحالف والطائرات الروسية فوق سوريا، ولكن ذلك ليس إلزاميا.
وأكد مركز القيادة الأميركية أن "سوريا هي مسرح عمليات معقد مع تواجد قوات عسكرية وميليشيات مختلفة تعمل في محيط قريب، لكن التحالف لم يكن ليستهدف عمدا أبدا وحدة عسكرية سورية". وأضاف أن "التحالف سيبحث في ملابسات هذه الضربة ومعرفة ما إذا كان يمكن استخلاص دروس منها".
ولقي عشرات الجنود السوريين مصرعهم في ضربات جوية لقوات التحالف الدولي استهدف موقعا لهم قرب مطار دير الزور في شرق سوريا، في اول حادث من نوعه منذ بدء الضربات الجوية لقوات التحالف في سوريا.
وبالتزامن مع ذلك، ذكرت وكالات أنباء روسية أن الجيش السوري استعاد السيطرة على المواقع التي خسرها قرب مطار دير الزور نتيجة قصف طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة لمواقعه في جبل ثردة.
ونقلت وكالتا (ريا نوفوستي) و (سبوتنيك) ذلك عن قائد بالجيش السوري لم تكشف عن اسمه.