افراسيانت - قال الجيش التركي إن ضربات جوية تركية دمرت ثلاثة مبان يستخدمها تنظيم "داعش" في شمال سوريا، وذلك في أحدث تطورات عملية عبر الحدود لقوى تدعمها تركيا وبدأت قبل 10 أيام بهدف هزيمة الإسلاميين المتشددين والمسلحين الأكراد.
وقصفت الطائرات الحربية قريتي عرب عزة والغندورة اللتين تقعان إلى الجنوب من الحدود التركية وغربي بلدة جرابلس التي كانت أول بلدة تسقط في أيدي القوى المدعومة من تركيا لدى عبورها الحدود في 24 آب ودخولها سوريا.
وقالت تركيا إنها ترغب في تطهير قطاع من الأراضي يمتد 90 كيلومترا على حدودها مع سوريا.
في الوقت ذاته، حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير تركيا من أن يكون لها وجود عسكري طويل الأمد في سوريا، بعد أن بدأت أنقرة عملية عبر الحدود ضد "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية.
وقال شتاينماير للصحفيين في براتيسلافا "تركيا تلعب دورا أكثر فاعلية في سوريا في الأيام الأخيرة بما في ذلك اللجوء للعمل العسكري .. لكننا جميعا نريد تفادي المواجهات العسكرية طويلة الأمد على الأراضي السورية".