افراسيانت - قالت الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، في تصريح الأحد 28 أغسطس/آب، إن هناك قرابة 50 مدرعة تركية متواجدة داخل جرابلس مدعومة بالطيران الحربي التركي.
وبخصوص انسحاب وحدات الحماية الكردية من غرب نهر الفرات وتسليمها لقوات سوريا الديمقراطية، صرحت إلهام أحمد أن الانسحاب تم بموجب الاتفاق مع قوات التحالف الدولي، مضيفة أنه قد تم تسليم منبج بعد تحريرها للمجلس العسكري بالمكان.
وأكدت الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية أن من يقاتل على الأرض هم مجلس منبج العسكري، فهو يدافع عن المدينة، ويواجه الجماعات المسلحة التي تسعى للوصول إلى مدينة الباب وحلب.
وأفادت المتحدثة بأن القصف الذي نفذته المقاتلات التركية أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص، بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
وبينت إلهام أحمد أن أنقرة تدعي أنها قتلت أعضاء من حزب الاتحاد الديمقراطي، مؤكدة أن الجيش التركي سيرتكب المزيد من "المجازر" في الأيام القادمة.
وأشارت إلى أن أنقرة ساهمت في تأجيج نار الحرب وإيصالها إلى هذا الحد، من خلال دعم المسلحين والمجموعات الإرهابية وتسهيل دخولهم إلى سوريا عن طريق تركيا.
الجيش التركي يعمق توغله في سوريا
توغل الجيش التركي وحلفاؤه بشكل أكبر في سوريا، يوم الأحد، لينتزعوا السيطرة على أراض من قوات متحالفة مع الأكراد، في اليوم الخامس من حملة الجيش عبر الحدود.
وحلقت الطائرات الحربية التركية في سماء شمال سوريا، فجرا، فيما قصفت المدفعية التركية، ما وصفتها مصادر أمنية، بأنها مواقع تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي، بعد أن أفاد نشطاء بوقوع معارك عنيفة خلال الليل حول قريتين.
وقال الجيش التركي إن 25 مسلحا كرديا قتلوا في ضرباته الجوية، نافيا سقوط أي مدني بين القتلى.
وفيما لم يرد تعقيب فوري من وحدات حماية الشعب، قالت قوات متحالفة معها إنها انسحبت من المنطقة قبل الهجوم.
وأرسلت تركيا جنودا ودبابات إلى سوريا، الأربعاء، دعما لـ "الجيش السوري الحر".