افراسيانت - قالت قوات "البيشمركه" امس الأربعاء، ان قواتها شنّت هجوما واسعا ومن عدّة محاور على منطقة "وانكي" جنوب سدّ الموصل، وتمكّنت من تحرير مناطق واسعة استولى عليها الارهابيون بعد احداث الموصل 2014 وألحقت بعناصر التنظيم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفي اتصال اجراه الموقع الاخباري للحزب الديمقراطي الكردستاني مع "الشيخ علي" قائد منطقة دهوك لقوات البيشمركه؛ أوضح الشيخ "ان القتال مازال مستمراً وقد تم تحرير 4 قرى من الجهة الغربية وأجبر الارهابيون على التقهقر تاركين ورائهم جثة 15 قتيلا، وان قوات البيشمركه في تقدم نحو كرمامز والعظيم من نواحي محافظة نينوى".
وأضاف الشيخ علي، اما من جهة السدّ فقد تم تحرير كرزير؛ تل الذهب؛ الواقع على طريق سدّ الموصل والتقدم مستمر بذات الاتجاه للالتقاء بالقوات المتقدمة من الغرب جنوبي وانكي، لتطهير المنطقة بالكامل من الدواعش.
من جهته أعلن مستشار مجلس أمن منطقة كردستان مسرور البارزاني في مؤتمر صحفي عقده بمنطقة سيحيلا غربي دهوك، إن "قوات البيشمركة تمكنت، اليوم، من تحرير مساحة 40 كم طولا و15 كم عرضا من المناطق الواقعة في شرق وغرب سد الموصل من داعش"، مؤكداً أن "داعش خلف أكثر من 200 جثة لمسلحيه في ساحة المعركة".
القوات العراقية تصد أعنف هجوم لـ"داعش" على الرمادي
من ناحية اخرى ، أعلن قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي، الأربعاء، أن القوات الأمنية تمكنت من صد أعنف هجوم لتنظيم "داعش" على الرمادي بسبع عجلات مفخخة يقودها انتحاريون، فيما أشار الى استقرار الوضع الأمني في المدينة.
وقال الفهداوي إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة والفرقة الذهبية وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنت، أمس، من صد أعنف هجوم لتنظيم داعش على مدينة الرمادي بسبع عجلات مفخخة يقودها انتحاريون".
وأضاف أن "صد الهجوم هو إنجاز كبير للقوات الأمنية والعشائر"، مبيناً أن "الوضع الأمني في مدينة الرمادي مستقر تماما والقوات الأمنية تسيطر على الموقف بالكامل في جميع الجبهات والقواطع".
وشهدت محافظة الأنبار، الثلاثاء إصابة جنديين اثنين بتفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش عسكرية قرب ناحية النخيب جنوب غرب الرمادي، وسقوط 21 شخصا من عناصر الشرطة وأبناء العشائر بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة شرقي الرمادي.
كما شهدت الأنبار، الثلاثاء، مقتل العشرات من عناصر "داعش" باشتباك مع قوات حرس الحدود قرب منفذ الوليد غربي المحافظة.