افراسيانت - ذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن الوزير الأذربيجاني سيعطي أوامر بقصف مدينة خانكندي، ومناطق ناغورني قرة باغ بالمدفعية في حال لم توقف أرمينيا إطلاق النار.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الجانب الأرميني يواصل قصفه للمناطق السكنية على خط التماس في قره باغ.
وكانت الوزارة أشارت، في بيان سابق، إلى أن "القوات الأذربيجانية تمكنت، خلال الساعات الماضية، من تدمير 12 عربة مدرعة في منطقة النزاع بقره باغ".
وبحسب البيان، فإن الجانب الأرميني تكبد ما يقارب 170 قتيلا في صفوف مقاتليه، وأكدت الوزارة أن "الجنود الأرمن يتركون مواقعهم القتالية متراجعين"، وأن وحدات الهندسة الأذربيجانية تعمل على تعزيز الخطوط الدفاعية بالمواقع الاستراتيجية من أجل السيطرة على مصادر النيران المضادة".
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأرمينية مقتل 5 من المتطوعين نتيجة قصف الجانب الأذربيجاني لحافلة كانوا يستقلونها.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع في قره باغ إلى أن "الجانب الأذربيجاني فقد أكثر من 300 جندي من مقاتليه منذ استئناف القتال في المنطقة".
وجاء في البيان الصحفي:" الجانب الأذربيجاني، فقد منذ 2 أبريل/نيسان ما لا يقل عن 300 جندي، أما عدد الجرحى فغير معروف لحد الآن".
وذكر الناطق باسم الوزارة أنه "تم تدمير 18 دبابة، ومدرعتين، كما تم إسقاط مروحيتين و 6 طائرات من دون طيار وتدمير معدات عسكرية أخرى".
من جانب آخر، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن "أعداد الذين سقطوا في المعارك بين الطرفين حوالي 33 قتيلا وأكثر من 200 أصيبوا في تجدد القتال في قره باغ".
وزير الخارجية الألماني شتاينماير يناقش مع نظيره الروسي الوضع في إقليم قره باغ
ناقش وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر- شتاينماير مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في مكالمة هاتفية، الاثنين 4 أبريل/نيسان، الوضع في إقليم قرة باغ لتنسيق الجهود المشتركة الرامية إلى تسوية النزاع.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الألمانية:" ناقش وزيرا الخارجية الألماني والروسي هاتفيا الوضع في منطقة ناغورني قره باغ تنسيق الجهود الرامية لتخفيف التصعيد".
وأضاف البيان:" اتفق الوزيران على ضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية، وعودة الأطراف إلى نظام الهدنة".
وبحسب معطيات الأمم المتحدة، يقطن منطقة قره باغ حوالي 150 ألف نسمة، وهم مهددون بالرحيل القسري في حال تأجج المواجهات العسكرية.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه أذربيجان عدم نقل السكان إلى داخل البلاد، أكدت أرمينيا أن حوالي 50 شخصا طلبوا نقلهم مؤقتا إلى يريفان.
ودعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الطرفين لضبط النفس ووقف أعمال العنف في قره باغ، واستكمل وزير الخارجية سيرغي لافروف، هذه الدعوة بإجرائه اتصالات مع نظيريه، الأرميني إدوارد نالبانديان، والأذربيجاني إلمار ماميديار، داعيا إياهما لوقف العنف في المنطقة.
جو بايدن يدعو إلى التهدئة
وأجرى جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، اتصالا مع الرئيسين، الأذربيجاني والأرميني، داعيا إياهما إلى التهدئة وإلى وقف فوري للقتال في منطقة ناغورني قره باغ.
وقال بايدن:" كما قلت للرئيسين، الأذربيجاني علييف والأرميني ساركسيان، إن وضع حل سلمي للنزاع في ناغورني قره باغ سيساهم وبشكل كبير في الاستقرار الأمني للمنطقة وازدهار البلدين الجارين".
وتشرف مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تشارك فيها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وتضم كلاً من أرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا وألمانيا وإيطاليا والسويد وفنلندا وكذلك تركيا، على المفاوضات لحلِّ الأزمة بين الجانبين الأرميني والأذربيجاني.