افراسيانت - أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ، بأنه تم تعليق عمل العشرات من مسؤولي جهاز الأمن القومي الأمريكي المسؤولين عن ملف أوكرانيا.
وقالت الصحيفة "لقد تم إرسالهم إلى منازلهم. ولن يتمكنوا من العودة إلا إذا تم استدعاؤهم من قبل السلطات التي عينها الرئيس دونالد ترامب".
وأوضح البيت الأبيض أن ذلك بمثابة فحص للتأكد من امتثالهم لسياسات ترامب الجديدة.
وكان تعليق العمل مفاجئا لدرجة أن بعض الموظفين لم يتمكنوا من مغادرة مجمع البيت الأبيض، وتم إلغاء تصاريحهم أثناء عملهم.
جاء ذلك، بعد المعلومات التي أوردتها الصحيفة ، بأن البنتاغون طرد كل من كان مسؤولا سابقا عن أوكرانيا.
وقالت الصحيفة، "لقد تم فصل أو إيقاف كل من كان مسؤولا عن أوكرانيا عن العمل. إنها إعادة تشغيل كاملة".
كما لفتت الصحيفة بوقت سابق إلى أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا) قرر إقالة النائب مايكل ر. تيرنر (جمهوري من أوهايو) من منصبه كرئيس للجنة الدائمة المختارة للاستخبارات في مجلس النواب.
وقالت الصحيفة إن التغيير في قيادة اللجنة القوية التي تحظى بمراقبة وثيقة، يعد أحدث دليل على تحول محتمل في كيفية تعامل الجمهوريين مع ملف أوكرانيا خلال فترة ولاية دونالد ترامب الثانية في منصبه وأغلبية الحزب الجمهوري في كل من مجلس النواب والشيوخ.
وكان ترامب جدد قبيل تنصيبه عزمه إنهاء النزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.
في السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه حان الوقت لإبرام صفقة تنهي الحرب الأوكرانية، وأضاف في تصريحات نشرها على منصته الاجتماعية إنه لا يسعى لإيذاء روسيا، وأنه يحب الشعب الروسي، وأن علاقته بالرئيس فلاديمير بوتين كانت دائما إيجابية .على الرغم مما أسماه "خدعة اليسار الراديكالي" التي روجت لمعاداة روسيا..
وأضاف في تصريح سابق أنه أمهل مبعوثه الخاص الى أوكرانيا، كيث كيلوغ، مئة يوم لحل الأزمة.. مهددا بفرض عقوبات إضافية على روسيا في حال فشل التوصل الى اتفاق..
وقبل أيام، صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، بأن موسكو مستعدة للاستماع إلى مقترحات واشنطن بشأن الاتصالات المحتملة بين بوتين وترامب والرد عليها بشكل بناء.. فما هي أوراق ترامب لإنهاء الأزمة الأوكرانية وتقديم حل يرضي جميع الأطراف؟ وهل من المجدي فرض عقوبات على روسيا بعدما فشلت كل العقوبات السابقة؟