افراسيانت - في موقع قريب من مقر الموساد، وعلى بُعد نحو 65 كيلو مترا باتجاه القدس المحتلة، وفي الوقت الذي تُحيي فيه إسرائيل الذكرى السنوية الأولى -وفقا للتقويم العبري- لعملية طوفان الأقصى، صدمت الشاحنة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري محطة الحافلات في رمات هشارون قرب غليلوت شمالي تل أبيب.
وتعد عملية تل أبيب الأخطر من نوعها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذكر الاحتلال أن منفذ الهجوم رامي ناطور، وهو عربي فلسطيني من سكان قلنسوة.
وباركت حركة حماس عملية الدهس، ووصفتها بالبطولية لقربها من مقر الموساد، وقالت إنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
كذلك، تلفت العملية إلى أنه على الرغم من التضييق العسكري الكبير يتضح اليوم أنه ما زالت هناك إمكانيات متاحة لتنفيذ العمليات، وتختلف هذه العملية عن سابقاتها، مما سيشكل تحديا جديدا للاحتلال.