افراسيانت - أعلنت مجموعة من المؤسسات والمنظمات والشخصيات الوطنية الأردنية، تأسيس اللجنة الشعبية الأردنية للتضامن مع روسيا.
وأكد بيان التأسيس على أن نشر الحقيقة في الأردن والوطن العربي، وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الأردني والروسي، يساهم بتشكيل رأي عام ضاغط كي ينسحب الأردن بالتدريج من فلك الهيمنة الإمبريالية الغربية.
ووفقا لبيان صادر عن اللجنة الشعبية الأردنية للتضامن مع روسيا، تم الإعلان عن "إطلاق اللجنة الشعبية الأردنية للتضامن مع روسيا من العاصمة الأردنية عمان بعد عدة اجتماعات وحوارات ونقاشات فكرية جمعت مجموعة كبيرة من المؤسسات والمنظمات والشخصيات الوطنية الأردنية".
وأشار البيان إلى أن هذه الهيئات "بحثت تداعيات الهجمة الإمبريالية الأمريكية التي تستهدف روسيا ومنطقة الحوض الأوراسي بالتفكيك، عبر أذرعها وتحالفاتها العسكرية والاقتصادية والميليشياوية، ممثلة بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي وكتائب النازيين الجدد التي استولت بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على السلطة في كييف عبر ثورة دموية ملونة".
واعتبر البيان أن "العالم والبشرية يقفان اليوم على مفترق طرق، وهذا المفترق الذي فرضته معركة أوكرانيا هو الفرز بين من يصطفون إلى جانب الإمبريالية، ومن يصطفون مع تحررهم، في عالم متعدد الأقطاب، ومن يناورون في الحيز الرمادي ولا يجرؤون على الاصطفاف مع الإمبريالية علنا".
وتطرق البيان للحرب الإعلامية الدائرة، مشيرا إلى أنه "بين الحقيقة وبين الكذب، تقف ملايين مرصودة في حسابات البنوك التي تدير الإعلام لتخفي الحقيقة وتمنع العقل البشري من رؤية المشهد كما هو بتاريخه وأبعاده ومصالحه وأهدافه الحقيقية".
واعتبر البيان أن الأحداث الحالية إنما هي "مفترق طرق بين شيطنة رؤساء الدول الرافضة للرضوخ لعالم مرسوم وفق التصور الأمريكي، وبين إظهار مجرمي الحرب والقتلة والنازيين الجدد كأبطال للإنسانية".
وبناء على ما سبق أكد البيان على أن "نشر الحقيقة في الأردن والوطن العربي، وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الأردني والروسي، وتوسيع وتطوير العلاقات الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية الأردنية الروسية، من شأنه المساهمة بتشكيل رأي عام ضاغط باتجاه تعزيز استقلالية الأردن وانسحابهِ بالتدريج من فلك الهيمنة الإمبريالية الغربية".