المعلومات أكدت أن الحادث وقع بداخل أحد المنازل الذي كانت تقام فيه حفلة
افراسيانت - لم تمضِ ساعات على حادثة الكابيتول في واشنطن، حتى أفيد اليوم السبت بإطلاق نار في ولاية نورث كارولينا، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
عقب حادثة الدهس والطعن التي وقعت في المدخل الشمالي لمبنى الكونغرس، وراح ضحيتها ضابط وأصيب شرطيين كما أدت لمقتل المهاجم،...
في التفاصيل، لقي ما لا يقل عن 3 أشخاص مصرعهم، وأصيب 4 آخرون إثر إطلاق نار ليلاً في مدينة ويلمنغتون بولاية نورث كارولينا.
وقال الملازم ليزلي ايرفينغ، من شرطة ويلمنغتون، بحسب ما نقلت شبكة ABC News، لا معلومات حاليا عن أوضاع المصابين.
كما أضاف أن فرق التحقيق لا تزال تستطلع لمعرفة تفاصيل الحادث، مضيفاً أن مزيداً من المعلومات ستنشر لاحقا.
بداخل منزل فيه حفلة
بدورها، نقلت محطة محلية بمنطقة ويلمنتغون تابعة لشبكة "إن بي سي"، عن رئيس الشرطة، دوني ويليامز، أن "3 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 4 آخرون".
وتابع أن الحادث وقع بداخل أحد المنازل الذي كانت تقام فيه حفلة، مبينا أن الدافع غير معروف حتى الآن، ولكنه أكد أن الشرطة "لا تستشعر خطرا على العامة في اللحظة الراهنة، ويجري العمل للتعرف على المشتبه بهم"، وفق تعبيره.
بعد ساعات من هجوم الكونغرس
يشار إلى أن هذا الهجوم قد وقع بعد ساعات من إعلان شرطة مبنى الكونغرس الأميركي، مساء الجمعة، أن سائقا اندفع بسيارته صوب أفرادها، الأمر الذي تسبب بمقتل شرطي وإصابة آخر، كما أدى إلى رفع درجة التأهب في محيط مجمع يضم الكابيتول وبنايات أخرى.
وأكد رئيس شرطة واشنطن، روبرت كونتي، حينها، أنه وفقا لبيانات أولية، فإن الحادث وقع عند إحدى نقاط تفتيش مبنى الكابيتول ولا علاقة له بالإرهاب.
من هجوم الكونغرس 2 أبريل 2021 - فرانس برس
فيما أتى في وقت لا تزال فيه منطقة واشنطن في حالة توتر، بعدما يقرب من ثلاثة أشهر من اقتحام حشد مبنى الكابيتول، بينما كان الكونغرس يصوت للتصديق على فوز بايدن بالرئاسة.
كذلك أعلنت، الشرطة الأميركية الثلاثاء الماضي، أن شابا في الـ 21 من عمره يواجه عشر اتهامات بالقتل، تتعلق بإطلاق النار في متجر للبقالة بولاية كولورادو، لكن دوافع الجريمة لا تزال غامضة.
وذكرت حينها أن المشتبه فيه اسمه أحمد العليوي العيسى من مدينة أرفادا في كولورادو، وحالته مستقرة، بعدما أصيب في ساقه خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد ظهر الاثنين الماضي في متجر كينج سوبرز في المدينة الواقعة على بعد 45 كيلومتراً شمال غربي دنفر.
بايدن يناشد الكونغرس
الجدير ذكره أيضاً، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان دعا الكونغرس بعد حادث كولارادو إلى اتخاذ قرار بشأن الأسلحة النارية، معرباً عن تأييده لحظر الأسلحة الهجومية.
وقال من البيت الأبيض حينها: "لست بحاجة للانتظار دقيقة أخرى، ولا ساعة أخرى، لاتخاذ خطوات منطقية من شأنها إنقاذ أرواح في المستقبل ولحثّ زملائي في مجلسي النواب والشيوخ على التحرك"، مؤكدا "علينا أيضا حظر الأسلحة الهجومية".