افراسيانت - داهمت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية ومخابراتها الليلة الماضية، فندق "الامباسادور"في المدينة، ومنعت اقامة احتفال رسمي نظمته جمعية الصداقة الفلسطينية- الروسية بمناسبة اليوم الوطني لروسيا الاتحادية، بحضور السفير الروسي حيدر اغانين ورئيس الجمعية د. نبيل شعث وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح ونائب محافظ القدس عبد الله صيام والمطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وايمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة، وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والدينية والدبلوماسية واعضاء من المجلسين التشريعي والثوري لحركة "فتح".
وادعت شرطة الاحتلال ان الحفل جاء بتنظيم من السلطة الفلسطينية بالتعاون مع "تنظيمات ارهابية" حسب تعبيرها.
وسلمت الشرطة المسؤولين عن الحفل امرا يقضي باغلاق المكان ومنع استمرار الاحتفال، حيث قامت باعتقال عدد من المشاركين منهم : عبد اللطيف غيث وراسم عبيدات وهاني العيساوي وعبير ابو خضير واحمد الصفدي، قبل أن تفرج عنهم، كما سلمت اصحاب الفندق استدعاء للتحقيق في "غرف 4" بالمسكوبية.
وكان السفير الروسي قد القى كلمة قبل مداهمة الاحتلال للفندق ، اكد خلالها على عمق العلاقات الفلسطينية - الروسية، وقال ان بلاده نظمت الاحتفال في القدس للتأكيد على ان القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية وهو ما يعترف به الاتحاد الروسي .
وجرت المداهمة خلال كلمة د. نبيل شعث حيث منعوه من مواصلة الحديث عن العلاقات الحميمة التي تربط بلده مع الاتحاد الروسي، وحصلت مشادات كلامية بين قوات الشرطة المقتحمة والنائب العربي في الكنيست ايمن عودة والمدعوين .