افراسيانت - أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اعتقال مجموعة من العسكريين بتهمة "التآمر" مع الولايات المتحدة وكولومبيا بهدف تعطيل الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي.
جاء ذلك عقب أدائه اليمين الدستورية رئيساً لولاية ثانية وقال إن الموقوفين اعترفوا بتآمرهم.
وقام مادورو في 22 أيار/ مايو الجاري بطرد القائم بالأعمال الأميركي في البلاد، مشيراً إلى أن السلطات الفنزويلية ستقدّم إثباتات على "السلوك التآمري" للدبلوماسي الأميركي.
كما أعلن مادورو إطلاق سراح الأشخاص المحكومين بتهم التحريض على العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة كجزء من سياسة التهدئة والمصالحة، متعهداً "بمواجهة التهديدات الأميركية".
مادورو وخلال استعراض عسكري في مقر وزارة الدفاع في كراكاس، قال إن الموقوفين اعترفوا بأنهم "باعوا أنفسهم لخونة في كولومبيا دفعوا لهم بالدولار الأميركي لكي يخونوا شرفهم وقيمهم وولاءهم لقواتنا المسلحة".
ولم يوضح مادورو عدد العسكريين الموقوفين ولا رتبهم، مكتفياً بالقول إن الولايات المتحدة وكولومبيا دبّرتا هذه المؤامرة بهدف "تعليق الانتخابات الرئاسية".
وفاز مادورو في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي بحصوله على 68% من الأصوات، في مقابل 21،2% لأبرز منافسيه هنري فالكون.