الامم المتحدة - افراسيانت - قال دبلوماسيون ان الولايات المتحدة منعت الاثنين تبني بيان لمجلس الامن الدولي يدعو الى اجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف الدموية على الحدود بين اسرائيل وغزة التي اندلعت في الوقت الذي افتتحت فيه السفارة الاميركية الجديدة في القدس.
وجاء في مسودة البيان "ان مجلس الامن يعرب عن غضبه واسفه لمقتل المدنيين الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي".
واضافت المسودة "إن مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة" المسؤولين.
وقتل جيش الاحتلال الإثنين 59 مواطنا بينهم 8 اطفال ورضيعة وجُرح أكثر من 2700 اخرين، خلال مسيرة العودة واحتجاجا على نقل السفارة الامريكية للقدس.
وكان وفد من البيت الأبيض، يضم إيفانكا ابنة الرئيس الاميركي دونالد ترامب وزوجها جيرارد كوشنير، قام بافتتاح السفارة الاميركية رسميا في القدس.
وجاء في المسودة "يعبّر مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، لا سيما في سياق الاحتجاجات السلمية في قطاع غزة والخسائر المأسوية في أرواح المدنيين".
واضافت المسودة "يدعو مجلس الامن جميع الاطراف الى ممارسة ضبط النفس من اجل تجنب المزيد من التصعيد و(بهدف) ارساء الهدوء".
وتابعت "يدعو مجلس الامن جميع الدول إلى عدم اتخاذ أي خطوات تزيد من تفاقم الوضع، بما في ذلك أي تدابير احادية وغير قانونية تقوض احتمالات السلام".
وجاء في المسودة ايضا ان أي قرارات وأفعال "من شأنها أن تؤدي إلى تغيير طابع أو وضع أو التركيبة الديموغرافية لمدينة القدس المقدسة، ليس لها أي أثر قانوني"، في إشارة إلى قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.