كوشنر وغرينبلات يطلعان محمد بن سلمان على تطورات "صفقة القرن"

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


واشنطن - افراسيانت - التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الثلاثاء/ 20 آذار 2018 ، في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية واشنطن مع كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى المفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، وذلك ضمن جدول زيارة ولي العهد الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أطلعاه على آخر تطورات خطة إدارة الرئيس الأميركي ترامب لسلام فلسطيني إسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن" بعد أن كان قد صرح غرينبلات الاثنين أن "اللمسات الأخيرة على الخطة قد اكتملت وأن الإعلان عنها سيتم عندما تصبح الظروف مناسبة".


وعلم من مصدر مطلع أن اللقاء كان "بروتوكولياً حيث أن المملكة العربية السعودية كانت قد عبرت عن وجهة نظرها بأن الظروف الحالية معقدة بسبب تعدد الأزمات التي تستحوذ على الأولوية في الوقت الراهن، وكونها (السعودية) تلتزم بمبادرة السلام العربية التي تبنتها الجامعة العربية ، خاصة وأن القمة العربية ستعقد في الرياض الشهر المقبل".


وكان غرينبلات قد صرح الاثنين بأن الخطة اكتملت و"اننا نقوم حالياً بوضع اللمسات الأخيرة على خطتنا للسلام، وسوف نعلن عنها عندما تكون الظروف مناسبة"


وأصدرت السفارة السعودية في واشنطن بيانا مقتضباً بشأن لقاء محمد بن سلمان مع كوشنر وغرينبلات اشارت فيه الى أن "النقاش دار حول مستقبل خطة السلام في الشرق الأوسط ، والاهتمام المشترك لإيجاد حل دائم للصراع بأفضل وسيلة".


من جانب اخر قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت الثلاثاء بشأن ما اعتبرته واشنطن إهانة موجهة من الرئيس الفلسطيني عباس إلى سفيرها في إسرائيل ديفيد فريدمان "لقد سنحت لي فرصة الاجتماع بالسفير فريدمان الأسبوع الماضي وتناولت العشاء في منزله، وأمضيت بعض الوقت مع زملائي في تل أبيب وأيضاً في القدس لفترة قصيرة. أستطيع أن أقول إنني عندما اطلعت على التعليقات التي أدلى بها محمود عباس... عند الاطلاع عليها، تدرك انه من المروع أن تقال عن أي شخص".


وأضافت ناورت في معرض ردها على أسئلة صحفي , "هذا كلام فظيع عن مسؤول أميركيي، إذن هذه التعليقات ليست مهينة فحسب، بل غير مفيدة أيضاً. ليست مفيدة لأنّ هذه الإدارة تود أن ترى عملية سلام إسرائيلية وفلسطينية؛ ما قاله (عباس) يعرقل برأينا قدرة جعل الإسرائيليين والفلسطينيين يجلسون ويتحادثون معاً من أجل التوصل إلى عملية سلام".


واستطرت "حري بهم أن يركزوا على الوضع المروع الذي بدأ يتكشف لسكان غزة. تحدثنا أنا وأنت عن هذا الموضوع في مناسبات عدة... الصعوبات المتعلقة بالكهرباء والمياه النظيفة وما إلى هنالك".


ولدى متابعة بالإشارة إلى السياق الذي كان يتحدث فيه الرئيس عباس رداً على تشجيع السفير الأميركي فريدمان للاستيطان ودعمه للاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلتين وما إذا كانت الإدارة قلقة بشأن احتمال ضم الضفة الغربية المحتلة عبر الاستيطان قالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية "لقد تحدثنا عن هذا الموضوع مرات لا تعد، وسأكرر الكلام عينه بشأن المستوطنات. موقف الرئيس بشأن المستوطنات كان واضحاً وهو أننا لا نعتقد أنّ النشاط الاستيطاني غير المقيد يحفّز قضية السلام أو احتمال حصول السلام، ولقد أوضحنا هذا الموقف للحكومة هناك".


وبشأن عدم التزام فريدمان بموقف الإدارة من الاستيطان قالت ناورت " لدينا جميعاً الموقف عينه من هذا الموضوع. هذه هي سياسة الإدارة وهذا ما نعمل عليه من هذا المبنى".

 

 

 

 

 

 

 

©2025 Afrasia Net - All Rights Reserved Developed by : SoftPages Technology