مسؤول عسكري يؤكد القبض على اثنين من المهاجمين الذين استهدفوا وحدة أمنية في بلدة أم الأرنب جنوب البلاد.
طرابلس - افراسيانت - قتل جنديان تابعان لحكومة الوفاق السبت جراء هجوم مسلح على بوابة أمنية في بلدة أم الأرنب، التابعة لبلدية مرزق جنوبي ليبيا، بحسب مصدر أمني.
وقال المقدم محمد جابر صالح، الناطق باسم الغرفة الأمنية المشتركة بحوض مرزق، إن الغرفة الأمنية فقدت جنديين وأصيب آخرون (دون تحديد عددهم) نتيجة هجوم إرهابي تعرضت له بوابة أمنية بمداخل بلدة أم الأرنب.
وأضاف صالح أن “المهاجمين فتحوا النار على العناصر الأمنية الموجودة بالبوابة وبعدها قامت الغرفة الأمنية بملاحقتهم، وتم القبض على اثنين منهم ولا يزال أحدهم هاربا”.
وأشار صالح إلى أن المهاجمين من جنسيات أجنبية دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
والأربعاء الماضي، قتل 3 جنود تابعين للجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفت بوابة أمنية في بلدة ودان، التابعة لمدينة الجفرة وسط البلاد، وفق مسؤول محلي.
وقال عضو المجلس البلدي بالجفرة، فؤاد المهدي رشيد، إن 3 جنود تابعين لقوات حفتر لقوا حتفهم وأصيب آخر إثر استهداف بوابة “تي تي” الأمنية على بعد 30 كم بطريق ودان – أبوقرين. وأضاف أن التفجير جرى -وفق المعلومات الأولية- بواسطة سيارة مفخخة.
وفي 23 أغسطس الماضي، قتل 12 عسكريا من الجيش الليبي في هجوم استهدف بوابة الفقهاء، غرب بلدة هون في بلدية الجفرة وسط ليبيا، وآنذاك، تبنى تنظيم داعش الهجوم عبر تسجيل مصور.
وتعيش ليبيا أوضاعا مضطربة على كل المستويات، بسبب تداعيات كبيرة للتنافس على الشرعية بين سلطات شرق وغرب البلاد. وتأثر إنتاج النفط في ليبيا، البلد الغني بهذه المادة، بتوترات الأوضاع هناك وعدم الاستقرار السياسي والأمني.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، السبت، إنها أعلنت حالة القوة القاهرة في حقل الفيل الذي ينتج 70 ألف برميل يوميا بعد إغلاقه إثر احتجاج البعض من أفراد الحرس.
وأغلق حقل الفيل بعد انسحاب الحرس منه للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم بشأن الرواتب ومزايا أخرى الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان إن حالة القوة القاهرة أعلنت، الجمعة، بعد “قيام ما يعرف بحرس المنشآت النفطية فرع فزان بتهديد العاملين ودخول المكاتب الإدارية بالحقل والعبث بالأوراق الرسمية لإدارة الحقل وإطلاق الرصاص في الهواء”.
ونقل البيان عن مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة، قوله إن “الجهاز (حرس المنشآت النفطية) يتبع وزارة الدفاع حتى الآن وهي الجهة المختصة بتلبية مطالبهم”.
وأضاف “تقوم المؤسسة الوطنية للنفط بتزويد أفراد الحرس الموجودين بالحقل بالتموين والوقود ولكنها لا تستطيع أن تقوم بتزويد المئات ممن يدعون أنهم حرس في مناطق بعيدة خارج نطاق عمليات قطاع النفط وليس لقطاع النفط أي علاقة بهم خصوصا لأن أعدادهم في تكاثر مستمر”.