افراسيانت - في تطور جديد لملف المغاربة العالقين في ليبيا، كشفت عائلات مغربية، عن وجود 50 مغربيا، من مجهولي المصير في الأراضي الليبية.
ففي العاصمة الرباط، تظاهرت نساء مغربيات، من أمهات وزوجات شباب مغربي، من الذين لا يزالون مجهولي المصير، في ليبيا.
وطالبت النساء المغربيات بالكشف عن مصير أولادهم وأزواجهم، في حي اأكدال في الرباط، قبالة مقر الوزارة المنتدبة المكلفة بمغاربة العالم.
كنا عبرت العائلات المغربية عن خيبة أملها، في عدم عودة أبناءها من ليبيا، مع الفوج الثالث من المغاربة العائدين عبر جسر حوي مغربي، العائدين خلال نهاية الأسبوع الماضي، إلى أرض الوطن.
ورجع ليلة الجمعة السبت، إلى المغرب، 338 من المغاربة الذين عاشوا أياما طويلة فيما يسمون بالجحيم الليبي.
وتشرف المصالح الدبلوماسية والأمنية المغربية على ترحيل عشرات من المغاربة العالقين في ليبيا، بتنسيق مع السلطات الليبية.
وحلم عشرات من الشباب المغربي ببلوغ الحلم الأوروبي، عبر الهجرة غير الشرعية، مرورا عبر ليبيا، لمغادرة إفريقيا عبر البحر المتوسط، في اتجاه إيطاليا؛ ولكن المؤسف أن نهاية الحلم كانت كابوس الاحتجاز عند شبكات الاتجار في المهاجرين غير القانونيين في ليبيا أو كما وقع للبعض ماتوا غرقا في مياه المتوسط.