افراسيانت - ندد ممثل الاتحاد الأوروبي وبعثات دول الاتحاد في القدس ورام الله، في بيان مشترك باعتقال واستهداف إسرائيل لقاصرين فلسطينيين ضمن موجة الاحتجاجات المتواصلة للأسبوع السادس رفضًا للإعلان الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار البيان إلى اعتقال إسرائيل القاصرين عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي، وإطلاق قواتها النار على الفتى مصعب التميمي (17 عاماً) خلال الاحتجاجات في الضفة الغربية في الثالث من الشهر الجاري ما أدى إلى مقتله.
ونبه البيان إلى عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين حالياً في مراكز الاعتقال الإسرائيلية يقدر بأكثر من 300 طفل. وأعاد البيان التذكير بأهمية احترام وحماية حقوق الطفل، خاصةً حقوق الطفل أثناء الاعتقال والحجز وأثناء اتخاذ الإجراءات القضائية.
ودعا السلطات الإسرائيلية إلى الرد على الاحتجاجات الفلسطينية "بشكل متناسب وفتح تحقيق في حالات القتل خاصةً التي تشمل قاصرين".
وأكد على ضرورة تعزيز وحماية حقوق الطفل باعتبارها حقوق إنسان، داعيا إسرائيل إلى "التصرف وفقاً لِهذا الأساس كقوة احتلال مكلفة بالمسؤولية فيما يخص الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تخضع للقانون العسكري الإسرائيلي".
وشدد البيان الأوروبي على أن الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية بِحق الأطفال دون توجيه تهم رسمية لهم "أمرا مثيرا للقلق بشكل خاص".