افراسيانت - زعم وزير الإعلام السوداني، احمد محمد عثمان، أنه تم نشر قوات مصرية ومتمردين من دارفو على الحدود مع اريتريا للإطاحة بالرئيس السوداني حسن البشير.
ولم يتسن التأكد من تصريحات عثمان من مصادر مستقلة.
وكانت السلطات السودانية أعلنت إغلاق جميع المعابر الحدودية مع دولة إريتريا، وارسلت قوات إلى المنطقة لنزع سلاح المتمردين والسيطرة على تهريب الأسلحة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا) نقلا عن والي كسلا آدم جماع.
وقالت وكالة (سونا) إن آدم جماع أصدر قرارا، استنادا للمرسوم الجمهوري الخاص بإعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا، بإغلاق جميع المعابر الحدودية مع دولة إريتريا اعتبارا من مساء الجمعة الخامس من شهر كانون ثاني (يناير) الجاري، ولحين توجيهات اخري.
وحسب الوكالة، أشار القرار إلى أن حركة الدخول والخروج عبر معبر (اللفة) لمواطني البلدين ستكون وفق الضوابط والإجراءات القانونية المنصوص عليها.
وقال عثمان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن إغلاق الحدود لا يعني قطع العلاقات الثنائية مع إريتريا.
وكان الرئيس السوداني أصدر يوم 30 كانون أول (ديسمبر) الماضي مرسوما جمهوريا بإعلان حالة الطوارئ في ولايتي شمال كردفان وكسلا يسري لمدة ستة أشهر.