اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد

- الأمانة العامة -

تصريح اعلامي

في تقريره الدوري ؛ أورد رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، يوم أمس ، تقريراً عن أنشطة الجاليات الفلسطينية في أوروبا ، ورفضها لقرارات ترامب الخاصة بالقدس ، وقد استهل تقريره بالقول : ان الجاليات الفلسطينية في أوروبا تملأ العواصم والمدن الأوروبية بأسع الفعاليات الاحتجاجية  دعماً ونصرة للقدس ، وفي سياق تقريره ؛ عدد رئيس دائرة المغتربين الدول الأوروبية التي شهدت نشاطات وفعاليات احتجاجية ، لكنه عندما ذكر السويد لم يأتِ على ذكر المدن الرئيسية التي شهدت فعاليات وطنية كبرى كمدينتي يوتيبوري وأبسالا ، وغيرهما من المدن السويدية ! لا نعرف سبب هذا التهميش  والتجاهل الاعلامي !

الجاليات والمؤسسات والجمعيات والفعاليات الجماهيرية الفلسطينية ، ومنذُ اللحظات الأولى للانتفاضة الوطنية من أجل القدس ، هبت متفاعلة مع الجاليات العربية والاسلامية ، ومع حركات التضامن والأحزاب الأوروبية ، وملأت الشوارع والساحات الأوروبية ، تلبية لنداء القدس التي حددت معالمه انتفاضة شعبنا الفلسطيني في القدس ، والمدن الفلسطينية المحتلة .

نعم خرجت الجاليات الفلسطينية في المدن السويدية ، وفي الكثير من المدن الأوروبية ، تتصدى لمهامهما الوطنية دفاعاً عن القدس ، وفي مواجهة قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، القاضي بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني ، وكان دافعها في هذه الهبة الجماهيرية ، تأجج المشاعر الوطنية ، وتوجيه وارشاد القيادات والكوادرالجماهيرية الفلسطينية في أوروبا ، وليس بناءً على تكليف أو توجيه من أحدٍ ، أو من أي دائرة من دوائر السلطة الفلسطينية ، وهنا نؤكد : أنه ليس مسموحٍاً لأيٍّ كان أن يبيع أو يشتري باسم الحركة الجماهيرية الفلسطينية في أوروبا ، أو يسرق جهدها أويسطو على نضالها ، وهي مازالت ترفع الأعلام الفلسطينية ، تحت الثلج وفي أجواء السقيع والبرد .  لأن القدس مدينة السلام ، وملتقى الأديان ، ومسرى نبينا محمد ( ص ) ترخص لها المهج ، وتنحني لأجلها الهمم ،  منها يبدأ السلام ، وفيها يتفجر الصراع  .

 الحركة الجماهيرية الفلسطينية في القدس ، وفي كل الساحات العربية والعالمية ، وهي المستندة للحق والعدل والشرائع والقوانين الدولية والسماوية ، ترسم ، في هذه الأيام ، على صفحات المسيرة الكفاحية الفلسطينية ، لوحة صمود مجيدة .