افراسيانت - أعلن الارشمندريت عزاريا الاورشليمي راعي طائفة الاقباط الارثوذكس في مدينة القدس باسم الكنيسة في الاراضي المقدسة عن عدم استقبالهم لنائب الرئيس الامريكي مايكل بنس، لدى زيارته المرتقبة الى الاراضي الفلسطينية بعد عدة ايام، وذلك احتجاجا على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب باعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي.
جاءت اقوال الارشمندريت عزاريا هذه خلال قداس أُقيم امس في كنيسة "راس المسيح" بكنيسة القيامة في القدس المحتلة، بمناسبة عيد القديس اندراووس الرسول، وذلك بحضور لفيف من الرهبان والراهبات وحشد من ابناء الطائفة.
وقال الارشمنديت عزاريا ان الطائفة في فلسطين ومصر وباقي الاماكن غاضبة غضباً شديداً على هذا القرار الذي يعطي فيه من لا يملك لمن لا يستحق، في تكرار خطير لوعد بلفور المشؤوم، الذي مضى عليه مائة عام، وهو بمثابة اعلان عن ان الولايات المتحدة ليست راعيا محايدا لعملية السلام بل طرفا منحازا للكيان الإسرائيلي.
وشدد على ان مدينة القدس هي عاصمة دولة فلسطين الابدية، ولا يمكن ان يعم السلام والاستقرار المنطقة برمتها بدونها، كما واعلن عن مقاطعة الطائفة لكل المؤسسات الأمريكية الرسمية الى ان يتراجع ترامب عن قراره الخطير.
واكد على ان السلام هو الخيار الاستراتيجي الذي من شأنه ان يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.