افراسيانت - اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت، أن اتهام بلاده بالتدخل في الانتخابات الأميركية عبر التواصل مع فريق حملة دونالد ترمب هي مجرد "أوهام"، وتحركها اعتبارات السياسة الداخلية الأميركية.
وقال بوتين إن "كل ما يتعلق بما يسمى الملف الروسي في الولايات المتحدة هو انعكاس للنزاعات السياسية الداخلية المستمرة"، مشيراً إلى أن المزاعم بأن ابنة أخته التقت مستشار ترمب السابق، جورج بابادوبولوس، هي "ضرب من الأوهام".
من جهته، أعلن ترمب أن نظيره الروسي طمأنه أنه "لم يتدخل" في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وصرح ترمب للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية ايرفورس-وان التي أقلته إلى هانوي: "قال (بوتين) إنه لم يتدخل إطلاقاً في انتخاباتنا"، لافتاً: "أصدق ذلك حقيقة عندما يخبرني هو بذلك، إنه يعني ذلك".