افراسيانت - ذكر تقرير للأمم المتحدة أن جماعة متشددة موالية لتنظيم "داعش" زاد ت عدد أتباعها في شمال الصومال من بضع عشرات العام الماضي إلى 200 مسلح هذا العام.
جدير بالذكر أن القوات الأمريكية قصفت الجماعة المتشددة للمرة الأولى الجمعة 3 نوفمبر.
هذا ويخشى مسؤولون أمنيون من أنها قد تصبح ملاذا آمنا لأعضاء التنظيم الفارين من سوريا أو العراق.
وقال التقرير الذي أعدته لجنة خبراء بالأمم المتحدة إن فصيل "داعش" الموالي للشيخ عبد القادر مؤمن، الذي أشارت تقديرات عام 2016 إلى أن أتباعه لا يتجاوز عددهم عشرات قلائل، نمت قوته كثيرا ويتألف الآن من نحو 200 مقاتل.
وصرح مصدر أمني إقليمي أن بضع مئات من المقاتلين المسلحين يمكن أن يزعزعوا المنطقة بكاملها، وأضاف أن الضربات الجوية إقرار من الولايات المتحدة بأن الموقف فيما يتعلق بـ"داعش" في بلاد بنط يزداد خطورة.
وبين المصدر الأمني أن الضربات الجوية، الجمعة، أخفقت في قتل مؤمن، لكن عبد الرزاق عيسى حسين مدير المخابرات في بلاد بنط شبه المستقلة، قال إن الضربات أسفرت عن مقتل نحو 20 متشددا ومنهم مقاتل سوداني واثنان من أصول عربية.
هذا وأشار التقرير الأممي إلى أن كل أتباع عبد القادر مؤمن تقريبا صوماليون رغم أنه يعتقد أن الخلية تضم رجلا سودانيا فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات.
من المهم الإشارة إلى أن "خلية مؤمن" زادت نشاطها خلال العام الماضي، علما أن الجماعة المسلحة تمكنت أواخر 2016 من السيطرة على ميناء في بلاد بنط لمدة شهر.
جدير بالذكر أن الصومال تعيش حربا أهلية وهجمات تنفذها جماعات إسلامية متشددة منذ عام 1991.