افراسيانت - أعلنت مساعدة المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ميشيل سيسون أمام مجلس الأمن الدولي أن الولايات المتحدة ترفض أي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية يشمل مواطنين أمريكيين في أفغانستان.
وقالت سيسون خلال اجتماع للمجلس خصص لبحث الوضع في ليبيا والمحكمة الجنائية الدولية جرى بحضور المدعية العامة للمحكمة، فاتو بنسودا: "لا نعتقد أن تحقيقات تجريها المحكمة الجنائية الدولية ستخدم مصالح السلام أو العدالة في أفغانستان".
وأضافت: "ترى الولايات المتحدة أن أي تحقيق أو نشاط آخر للمحكمة الجنائية الدولية يشمل موظفين أمريكيين (في أفغانستان) أمر غير مبرر تماما"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة ملتزمة باحترام القانون الدولي ولديها نظام تحقيق وطني متين هو بين الأفضل في العالم من حيث تحميل المسؤولية والشفافية".
وذكرت الدبلوماسية الأمريكية بأن بلادها "لديها اعتراض مبدئي مستمر على أي تفويض قانوني للمحكمة الجنائية الدولية يشمل موظفين أمريكيين".
وفي بداية نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت فاتو بنسودا أنها ستطالب قضاة المحكمة الجنائية الدولية بالسماح بفتح تحقيق حول جرائم حرب مفترضة ارتكبت في إطار عملية "الحرية الدائمة" التي خاضتها واشنطن في أفغانستان 2001-2014.