افراسيانت - أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بعض المشاركين في سوق السلاح العالمية يتعمدون مخالفة القانون الدولي ويتنصلون من المحاربة الفعلية للإرهاب.
وأشار الرئيس بوتين خلال مشاركته في جلسة اللجنة المعنية بالتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، يوم الثلاثاء، إلى أن بعض الدول تتصرف من دون مسؤولية فيما يتعلق بتوريدات الأسلحة والمعدات العسكرية.
وقال بوتين: "نشهد عددا من التوجهات المثيرة للقلق التي تتجلى بوضوح أكبر في الآونة الأخيرة، حيث يتعمد بعض المشاركين في سوق السلاح العالمية مخالفة القواعد ومبادئ القانون الدولي، ويوجهون تهديدات مباشرة لدول ذات سيادة، وبدلا من المحاربة الفعلية للتنظيمات الإرهابية يتظاهرون بمحاربتهم الإرهاب، فيما يتزايد حجم الإمدادات غير المضبوطة من الأسلحة".
وأضاف أن النقاط الساخنة ومناطق الصراعات أصبحت للبعض مجرد مجالا لتجارة مربحة و"نقطة في الشبكة غير الرسمية الواسعة النطاق لتوريدات الأسلحة" إلى الدول والمناطق غير المستقرة أمنيا وسياسيا.
وشدد بوتين على أن روسيا كانت، دوما، واضحة في ترتيب الأولويات لنشاطها في سوق السلاح العالمية.
وقال: "إن روسيا ثابتة في التزاماتها بمحاربة الإرهاب وتتبع نهجا مسؤولا إزاء اختيار الأطراف التي تتعاقد معها، والتحكم بكيفية استخدام معداتنا وأسلحتنا من قبل الأطراف المتلقية".