افراسيانت - تراجعت العملة الأوروبية الموحدة اليوم مع ظهور تفاصيل بشأن اقتراح البنك المركزي الأوروبي لزيادة الضمانات التي سيطلبها مقابل التمويل الطارئ لبنوك اليونان.
وقالت مصادر مطلعة على المحادثات إن مسؤولي البنك المركزي الأوروبي أعدوا اقتراحا لزيادة الخصم على الضمانات التي تعرضها بنوك اليونانفي مقابل السيولة الطارئة.
وزاد التقرير المخاوف من اتجاه اليونان نحو أزمة سيولة قد تتسبب في تخلفها عن سداد ديونها وخروجها في نهاية المطاف من منطقة اليورو.
وهبط اليورو بنسبة 0.5% مقابل العملة الأميركية إلى 1.0688 دولار ليتكبد خسائر لليوم الثاني.
وتراجع اليورو أيضا مقابل العملة اليابانية إلى 127.65 ين لليورو، وخسر 0.2% مقابل الفرنك السويسري -الذي يعتبر استثمارا آمنا- إلى 1.0255 فرنك.
وارتفع الدولار 0.3% مقابل سلة عملات رئيسية عالمية تحتوي على ست عملات إلى 98.247 نقطة.
كما ارتفع الدولار 0.2% مقابل العملة اليابانية إلى 119.44 يناً.
وفي تطمينات من البنك المركزي الأوروبي، قال فيكتور كونستانسيو نائب رئيس البنك أمس الاثنين إنه لا يمكن للبنك أن يعد بتمويل اليونان وبنوكها تحت أي ظرف، لكن البنك مقتنع بأن اليونان لن تخرج من منطقة اليورو.
وأوضح كونستانسيو للمشرعين بالبرلمان الأوروبي "نحن مقتنعون في البنك المركزي الأوروبي بأن اليونان لن تخرج (من منطقة اليورو)، المعاهدة لا تتصور إمكانية طرد بلد رسميا بشكل قانوني من منطقة اليورو، نعتقد أنه ينبغي ألا يحدث هذا".
وقال إن البنك يعتقد أن البنوك اليونانية قادرة على سداد التزاماتها.