افراسيانت - حملت المتحدثة باسم الخارجية الروسية حكام أوكرانيا مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد قبل يومين، حيث عاشت أزمة غاز، وذلك بعد قرار غازبروم فسخ جميع عقود الغاز مع كييف.
وقالت ماريا زاخاروفا على صفحتها في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي: "على مدى عقود دفعت النخبة السياسية الأوكرانية الشعب إلى الهاوية، وبعد كل شيء، فإنها لن تقول لشعبها إن أوروبا تعتبر روسيا شريكا ذا ثقة في مجال الطاقة، وأنه تم مؤخرا تزويد مناطق متضررة في الولايات المتحدة بالغاز الروسي.. لن يقولوا لأنهم لو فعلوا ذلك سيستيقظ الأوكرانيون ويضعون حكامهم على الخازوق، جميعهم على نفس الخازوق".
وأعلنت شركة "غازبروم" يوم الجمعة الماضي البدء بإجراءات فسخ عقود توريد وترانزيت الغاز مع أوكرانيا، وذلك في أعقاب قرار أصدرته محكمة التحكيم في ستوكهولم تلبية لشكوى أوكرانية، وألزمت الشركة الروسية بدفع 2.56 مليار دولار للشركة الأوكرانية لتسوية خلافات مزمنة بينهما، سببها تقصير كييف في سداد ما عليها من ديون متأخرة.
ورأت "غازبروم" أن قرار المحكمة غير عادل ويستند لمعايير مزدوجة لذلك قررت فسخ العقود، وفي ظل ذلك اضطرت أوكرانيا خلال اليومين الماضيين لشراء الغاز الروسي من أطراف ثالثة بسعر أعلى، وتطالب كييف الآن "غازبروم" بتعويض فرق السعر. وقال المدير التجاري لشركة "نافطوغاز"، يوري فيترينكو إن الشركة أبلغت "غازبروم" بضرورة دفع تعويض مقابل فرق سعر الغاز الأوروبي، الذي يزيد سعره عن الغاز الروسي.
المصدر: وكالات