افراسيانت - أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن عدم المساواة التكنولوجية، يعد خطرا محدقا على قطاع الطاقة العالمي، مؤكدا أن روسيا مستعدة للتعاون مع جميع الشركاء على أساس المساواة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الروسي في الجلسة العامة لمنتدى "أسبوع الطاقة الروسي" المنعقد حاليا في العاصمة موسكو، حيث دعا الدول العظمى لتوحيد الجهود لتحسين استقرار الطاقة وتنفيذ مشاريع مشتركة.
كذلك دعا للعمل على إزالة العوائق أمام النمو الاقتصادي، بما في ذلك في الدول النامية. وأكد أن روسيا ستواصل تحفيز زيادة الاستثمار في الطاقة، بما في ذلك الاستثمارات الأجنبية.
وكشف بوتين عن خطط بلاده لزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى دول آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا الغربية.
الطاقة التقليدية ستبقى المصدر الرئيسي للطاقة
يرى الرئيس بوتين أن الهيدروكربونات ستبقى المصدر الرئيسي للطاقة في العالم في السنوات الـ20 – 25 المقبلة، كما توقع احتدام المنافسة بين مصادر الطاقة، ولا سيما بين مصادر الطاقة التقليدية والجديدة.
وقال إن جميع البلدان المتقدمة شرعت في تنمية مصادر الطاقة النظيفة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة، متوقعا زيادة حصتها في ميزان الطاقة العالمي من 15% إلى 23% بحلول عام 2035.
وأضاف الرئيس بوتين أن روسيا تخصص ميزانية للطاقة النظيفة تعد الأكبر في العالم، بهدف حماية البيئة.
بوتين يتحدث عن إمكانية تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط
اعتبر الرئيس بوتين، أن تمديد اتفاق "أوبك +"، القاضي بخفض إنتاج النفط الخام بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا، أمر ممكن، والمسألة تعتمد على الوضع في سوق النفط.
إن تمديد هذه الاتفاقيات أم لا، سيعتمد على وضع السوق، مبدئيا لا أستبعد ذلك، لكننا سننطلق من المجريات في السوق عام 2018. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
وجدد بوتين التزام بلاده بتنفيذ تعهداتها في إطار اتفاق تقليص النفط، مشيرا إلى أن نسبة التزام روسيا بالاتفاق بلغت 103%.
وكان منتجون من داخل منظمة "أوبك" وخارجها على رأسهم روسيا والسعودية توصلوا نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى اتفاق يقضي بخفض الإنتاج في النصف الأول من العام الجاري بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا، منها 300 ألف برميل تخفضها روسيا.
وفيما بعد، اتفقت الأطراف على تمديد هذا الاتفاق إلى نهاية مارس/آذار 2018، في خطوة تهدف لضمان استقرار أسواق النفط، وامتصاص فائض معروض الخام بشكل كامل.
المصدر: وكالات روسية