افراسيانت - كشفت صحفية "معاريف" الإسرائيلية أن الاتحاد الأوروبي ينوي فرض عقوبات تطال المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بعد الانتخابات التشريعية في إسرائيل المقررة في 17 مارس/آذار المقبل.
وأضافت الصحيفة أن مصدرا كبيرا في الاتحاد الأوروبي أعرب عن خيبة الأمل العميقة التي تجتاح دول الاتحاد الأوروبي لأن احتمالات العودة إلى طاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تبدو بعيدة، وأن موضوع المفاوضات بين الطرفين لا يشغل حيزا في الانتخابات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن على الاتحاد الأوروبي أن يخطط ويستعد لليوم الذي يلي هذه الانتخابات.
وكشفت "معاريف" أن جزءا من هذه الاستعدادات التي يحضر لها الأوروبيون تتمثل في سلسلة طويلة من العقوبات التي من الممكن أن تشكل وسيلة ضغط لإعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
وتشير مصادر إلى أن العقوبات الأوروبية قد تطال شركات إسرائيلية تعمل داخل الخط الأخضر (الخط الفاصل بين أراضي عام 1948 والأراضي المحتلة عام 1967)، بالإضافة إلى دعم خطوات قضائية فلسطينية تتعلق بالمستوطنات، وإعادة طرح اقتراح إقامة الدولة الفلسطينية عن طريق مجلس الأمن.
وبحسب "معاريف" فإن من بين الخطوات التي ينوي الاتحاد الأوروبي القيام بها، وضع علامات خاصة على منتجات المستوطنات في شبكات التسوق الأوروبية، وفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي لها نشاطات مع المستوطنات، ورفض عقد لقاءات مع شخصيات إسرائيلية تمثل المستوطنين، وإعادة النظر في عمليات تمويل المشاريع الأوروبية المشتركة مع إسرائيل.
المصدر: وكالات