افراسيانت - أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم أوريشكين، أن بلاده لا تدرس بعد إمكانية الانسحاب من قوام المساهمين في البنك الأوروبي للإنشاء والتنمية، لكنها لا تبحث مشاريع جديدة معه.
وقال أوريشكين في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع السنوي لمجلس البنك الأوروبي للإنشاء والتنمية: "روسيا ستركز عملها مع المؤسسات غير المسيسة ، مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، و بنك (بريكس) ، لن تكون هناك مشاريع جديدة مع البنك الأوروبي للإنشاء والتنمية في روسيا، سنركز على تحسين جودة المؤسسات التنموية المحلية الخاصة بنا مثل مصرف الاقتصاد الخارجي".
وأعلنت روسيا عشية الاجتماع، عن نيتها رفع قضية قانونية بشأن رفض البنك الأوروبي، تمويل مشاريع في روسيا. إذ قرر المساهمون في المصرف الأوروبي في يوليو 2014 "تجميد" الاستثمار بمشاريع جديدة في الاتحاد الروسي بسبب تعقيدات الوضع الجيوسياسي، والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وخلال الاجتماع قال أوريشكين، إن وقف تمويل المشاريع الاستثمارية الروسية يؤدي إلى تدهور الوضع المالي للمصرف وينتهك عددا من معايير الاتفاق حول إنشاء المصرف.
ليرد عليه رئيس إدارة البنك الأوروبي ، بيير غرامنيا، بأن البنك الأوروبي لم ينتهك الاتفاق برفض الاستثمار في روسيا وتصرف بشكل صحيح، معتبرا تصريح الوزير الروسي، يحمل طابع المضاربة وأن النتائج المالية للمصرف جيدة.
ويرى الجانب الروسي أن لدى المصرف أسوأ مؤشر أرباح محققة في 2016، خلال فترة السنوات الخمس الماضية، حيث بلغ الحجم الإجمالي لأرباح المصرف في 2016 نحو(1.699 مليار يورو)، و (1.202 مليار يورو)، دون حساب حجم العمليات الروسية.
ويبلغ حجم الاستثمارات التي أوقفها المصرف بمشاريع في روسيا نحو 3.7 مليارات يورو.
المصدر: نوفوستي