افراسيانت - تتوقع اللجنة المنظمة للقمة الاقتصادية الدولية "روسيا – العالم الإسلامي"، والتي ستجري في قازان عاصمة جمهورية تتارستان، حضور ما يزيد عن 2000 زائر من 50 دولة.
وقد عقدت القمة الاقتصادية الدولية بين روسيا وبلدان منظمة التعاون الإسلامي "KazanSummit" لأول مرة في قازان عام 2009، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الحدث الرئيسي للتعاون الاقتصادي بين الاتحاد الروسي والدول الإسلامية.
ويدعم هذه القمة كل من مجلس الاتحاد الروسي وحكومة جمهورية تتارستان. والغرض منها هو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية-التقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا وبلدان منظمة التعاون الإسلامي.
وحضر القمة الاقتصادية في 2016 أكثر من 1500 شخص من ممثلي المنظمات الدولية والهيئات العامة والمؤسسات المالية وسفارات 14 دولة وبرلمانيين ورجال أعمال ومستثمرين من 51 دولة. ووقعت 15 ما بين معاهدة واتفاقية في قمة "KazanSummit-2016".
وجاء في بيان لمنظمي القمة: "من بين المشاركين المتوقعين في2017-KazanSummit- أكثر من ألفي زائر من 50 دولة، منهم مستثمرون ورجال الأعمال وإعلاميون، وليس أقل من 200 ممثل عن سائل الإعلام، وسفراء ووزراء الدول الإسلامية، وممثلون عن المؤسسات المالية الروسية والأجنبية".
وبحسب المنظمين، فقد أكدت بعض الشخصيات البارزة حضورها بالفعل، مثل وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي محمد الفاضل عبد الكافي، نائب وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله أحمد آل صالح.
ومن بين المشاركين المتوقعين أيضا رئيس الاقتصاد الخارجي سيرغي غوركوف، ورئيس وكالة السياحة الاتحادية أوليغ سافونوف، والنائب الأول لرئيس السكك الحديدية الروسية ألكسندر ميشارين.
وسيكون الموضوع الرئيسي للقمة هذا العام الاستثمار الإسلامي في سياق العلاقات الاقتصادية الدولية الحديثة. ومن المقرر أن تتطرق "KazanSummit-2017" إلى مجالات جديدة مثل: المشاريع الاجتماعية والبيئية والخيرية، واستراتيجية الشركات والجغرافية والاقتصاد، والسياحة، والتعليم الإسلامي.
المصدر: نوفوستي