عمان - افراسيانت - بدات في العاصمة الاردنية عمان اعمال القمة الأردنية الدولية الثالثة للطاقة بمشاركة بمشاركة وزراء ومسؤولين من 45 دولة عربية واجنبية بينها فلسطين بتنظيم من وزارة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية للبحث في فرص الاستثمار بالقطاع ومناقشة تحدياته، ،
وقال رئيس الوزراء الاردني هاني الملقي في المؤتمر:" ان السياسات الحكومية الخاصة بقطاع الطاقة اثمرت عن استقطاب وجذب استثمارات عربية واجنبية في القطاع تقدر قيمتها بحوالي 5 مليارات دولار".
واضاف:" اننا نهدف الى زيادة مساهمة مصادر الطاقة المحلية من خلال زيادة استغلال مصادر الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، واستغلال الصخر الزيتي، وادخال الطاقة النووية كبديل لتوليد الكهرباء".
وقال :"ان هذه الاستثمارات جاءت نتيجة فتح المجال للقطاع الخاص المحلي والاجنبي للاستثمار في القطاع في بيئة تنافسية عادلة وشفافة"،وزيادة البحث والتنقيب عن النفط والغاز في الاراضي الاردنية، وتعزيز مشاريع الربط الكهربائي الاقليمي وكذلك مشاريع انابيب النفط والغاز".
من جانبه، قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم سيف :"ان الجهود الأردنية خلال الفترة الماضية اثمرت عن تطوير ما مجموعه (1500) ميجاوات من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبحجم استثمار تجاوز 2 مليار دولار، متوقعا ان تصل مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي الى حوالي 20 بالمئة من حجم الطاقة الكهربائية المولدة في الاردن بحلول عام 2020".
وفيما يتعلق باستغلال الصخر الزيتي الاردني قال سيف:" انه تم مؤخرا تحقيق القفل المالي لبناء اول محطة توليد للطاقة الكهربائية باستخدام الحرق المباشر للصخر الزيتي باستطاعة 470 ميجاوات، وبكلفة استثمارية تبلغ 2ر2 مليار دولار، واصفا المشروع بانه حجر الأساس نحو تطوير استغلال الصخر الزيتي في الأردن والمساهمة في تحقيق أمن التزود بالطاقة، خاصة وان المشروع يعتمد على مصدر محلي للوقود متوقعا تشغيل المشروع عام 2019 – 2020".
من جانبه قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية الدكتور خالد طوقان امام المشاركين في القمة الأردنية الدولية الثالثة للطاقة المنعقدة في عمان ان عام 2017 سيكون العام الذي يتم خلاله اتخاذ قرار الاستثمار في المحطة النووية الأردنية مع الشريك الاستراتيجي شركة روس اتوم.
واضاف:" سيتم خلال عام 2017 مواصلة عمليات التصميم لاستخلاص الكعكة الصفراء على مستوى ما قبل الصناعي."
وأوضح ان البرنامج النووي الأردني يشتمل على ثلاثة محاور أولها مشروع تعدين اليورانيوم وتطوير الموارد البشرية وإنتاج الكهرباء من المحطة النووية.
من جانبه قال الوزير العراقي ان بلاده تتجه نحو خصخصة قطاع الطاقة خاصة الإنتاج لان العراق يمتلك فرصا استثمارية كبيرة وواعدة في قطاع انتاج الكهرباء من خلال الاستثمار في محطات جديدة لإنتاج وبيع الطاقة الكهربائية مشيرا الى ان الحكومة اجلت هذا التوجه واتجهت لإعادة المحطات القديمة والمملوكة من قبل الحكومة.
بدوره قال نائب وزير الكهرباء المصري أسامة عصران:" ان مصر تنتهج خطوات التنمية الشاملة على الأرض المصرية في مختلف المجالات وتشمل خطة استمرت ثمانية اشهر تم خلالها اضافة 3250 ميغاواط كهرباء واجراء صيانة لرفع كفاءة محطات التوليد".
وأشار الى توجه لدى الحكومة المصرية لرفع كفاءة الطاقة حتى عام 2035 تتضمن زيادة مساهمة الطاقة المتجددة الى 37 بالمئة حتى ذلك الوقت.
بدوره قال مدير الطاقة بوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة في المغرب محمد سليماني":ان حصة الطاقة الشمسية والريحية ارتفعت من 2 بالمئة عام 2009 إلى 12 في المائة سنة 2015".
وتوقع ان تبلغ الاستثمارات بقطاع الطاقة عام 2030 حوالي 40 مليار دولار، منها ما يناهز ثلاثين مليار دولار لمشاريع توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة ،المستوردة والمقدرة بحوالي 96 بالمئة من الطاقة التي تستهلكها.