افراسيانت - صرح الكاتب العام في وزارة الطاقة المغربية، عبد الرحيم الحافظي، أن بلاده اتفقت مع موسكو على "خارطة طريق" للتعاون في مجال الطاقة.
وأعلن الحافظي، بأنه تم الاتفاق في ختام اجتماعات مجموعة العمل المغربية-الروسية للتعاون في مجال الطاقة، التي عقدت في موسكو، على "خارطة طريق" للعمل في هذا الشأن.
وأشار الحافظي، إلى أنه تم الاتفاق كذلك على عقد الاجتماع المقبل للمجموعة في المغرب قبل نهاية العام الجاري.
وقال الحافظي في لقاء مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: " كانت اجتماعات موفقة جدا اتفق فيها الجانبان على خارطة طريق وعدة مبادرات، ستسهر الوزارتان المغربية والروسية على تنفيذها"مضيفا: " اتفق الجانبان على أن يكون الاجتماع المقبل قبل نهاية السنة في المغرب".
وقدم الوفد المغربي المشارك في اجتماعات مجموعة العمل المغربية-الروسية للتعاون في مجال الطاقة مقترحات للشركات الروسية للعمل في مجال البحث والتنقيب عن النفط والغاز في المملكة.
وفي بداية اجتماع اللجنة، قال الحافظي: "الوفد المغربي جاء اليوم بمقترحات لشركات روسية لإنجاز التنقيب والبحث عن البترول والغاز في الأراضي المغربية"... "هناك لائحة تتضمن كل الشركات الروسية الكبرى الناشطة في قطاع الطاقة في روسيا بما فيها (غازبروم) و(روس نفط) و(نوفاتيك) والعديد من الشركات الأخرى، وهي حاضرة معنا في هذه الاجتماعات سواء الاجتماعات الموسعة أو الاجتماعات الثنائية. وفي ختام هذه الاجتماعات، سنخرج بتوصيات لتقوية التعاون بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية في قطاع الطاقة بما يخدم مصالح البلدين".
وأضاف المسؤول المغربي:" نحن الآن على اتصال بالشركات الروسية المعروفة عالميا بموقعها في السوق الدولية لإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي سواء عبر الأنابيب أو البواخر، نحن على اتصال معها لدراسة إمكانية تزويد السوق الوطنية بالغاز الطبيعي الروسي".
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين تحثهما على التعاون "لإنجاز ما يسمى بالتخزين الطاقي الاستراتيجي الإقليمي، إذ لدى المغرب قدرات هائلة من التخزين الباطني في مناجم الملح ولدينا تجربة كبيرة جدا في هذا الميدان، في تخزين ما يسمى بغاز النفط المسال".
المصدر: سبوتنيك