افراسيانت - لم يعد خافيا على احد ما يقوم به الغرب ضد روسيا مستخدما اوكرانيا كاداة في حربه مادا اياها بالاموال والسلاح فيما يقوم المسؤولون الاوكران بدورهم بابتزاز الغرب علما ان هذه الامدادات لا يعرف على وجه اليقين ان كانت حقا تذهب الى اوكرانيا او تهرب بطرق مختلفة الى حسابات مالية خاصة بالنسبة للمساعدات المالية اما المساعدات العسكرية الهائلة فربما يمكن ان تذهب لتظهر في بؤر توتر اخرى او في متناول الارهابيون .
هذا الكلام ليس من نسج الخيال اذ يقول جنرال امريكي متقاعد يود ان يلفت انظار حكومته الى خطورة ما تفعل " ان هذه المساعدات المالية والعسكرية غير المسبوقة تذهب الى ثقب اسود ولا احد يعرف الى اين تنتهي " ومع ذلك فان الحكومات الغربية المصابة بهستيريا الحرب ضد روسيا تصم آذانها وتغلق اعينها وتضخ المزيد .
ليس هذا فقط فالمعلومات تؤكد ان من يدير الحرب هم ضياط غربيون وعلى راسهم من هم امريكيون اتخذوا من كييف مقرا لخططهم فيما تقوم الاستخبارات الامريكية بامدادهم بالمعلومات العسكرية وباحداثيات المواقع ومختلف ما هو متعلق بالخطط لمواجهة روسيا .
وايضا .. يتدفق ما يزعم انهم متطوعون من دول غربية الى الالتحاق بالجيش الاوكراني فيما ان الواقع يؤكد ان هؤلاء ليسوا سوى جنودا نظاميون ارسلتهم حكوماتهم تحت غطاء التطوع ويقول العائدون منهم انهم عاشوا الجحيم بسبب معاملة الاوكرانيون لهم واحتقارهم .
الولايات المتحدة على وجه التحديد كانت وما زالت تدعم كتائب اوكرانية معروفة بانها نازية التوجه لكن ذلك لن يهم طالما انها تقاتل الروس . وتثبت هنا انها حقا تريد قتال الروس حتى آخر اوكراني .
اشهر هذه الكتيبة ما تسمى بكتيبة آزوف هي وحدة يمينية متطرفة ونازيون جدد من الحرس الوطني الأوكراني. كان مقرها مدينة ماريوبول على ساحل بحر آزوف. قاتلت القوات الموالية لروسيا خلال الحرب في دونباس.
تشكلت آزوف في البداية كميليشيا متطوعة في مايو 2014. شهدت أول تجربة قتالية لها في استعادة ماريوبول من الانفصاليين الموالين لروسيا في يونيو 2014. في 12 نوفمبر 2014، تم دمج آزوف في الحرس الوطني الأوكراني، ومنذ ذلك الحين أصبح جميع الأعضاء جنودًا متعاقدين يخدمون في الحرس الوطني.
في عامي 2015 و 2016 اكتسبت الكتيبة الكثير من الاهتمام وحصلت على التعاطف من الحركات النازية الجيدة واستخدمت أيضاً الرموز النازية للتعبير عن شعاراتها.
ممثلو آزوف قالوا إن الرمز هو اختصار لشعار «الفكرة الوطنية» (بالأوكرانية: Ідея Нації) بالحروف اللاتتينية (باللاتينية: Ideya Natsiyi)
في مارس 2015، قال متحدث باسم الكتيبة إن حوالي 10-20٪ من أعضائها من النازيين.
في عام 2015، قررت الولايات المتحدة وكندا التوقف عن تدريب أو دعم كتيبة آزوف بسبب علاقاتها بالنازيين الجدد، ولكن في العام التالي رفعت واشنطن هذا المنع.
منع بند في قانون الاعتمادات الموحدة لعام 2018 الذي أقره الكونغرس الأمريكي المساعدة العسكرية لآزوف على أساس أيديولوجيتها المتعصبة للبيض لكنه ألغى لاحقاً الحظر على مساعدة المجموعة.أعضاء الكتيبة ينتمون لأكثر من 22 دولة غربية مختلفة.
• في عام 2022، استسلم المئات من أفراد الكتيبة للقوات الروسية بعدما ظلوا محاصرين لأسابيع في مصنع "آزوفستال"، والذي كان آخر معقل لهم في هذه المدينة الساحلية. ووفقا للسلطات الروسية، فإن نحو ألف من أفراد الكتيبة استسلموا في مصنع آزوفستال.
• في 2 أغسطس/آب 2022، أصدرت محكمة في موسكو قرارا يعتبر كتيبة آزوف منظمة إرهابية في روسيا، ومن تبعات هذا القرار إمكانية صدور أحكام مشددة تصل إلى 20 عاما سجنا لأفراد الكتيبة الذين أسروا داخل الأراضي الأوكرانية.
ويواجه هؤلاء الأسرى اتهامات تشمل قتل المدنيين
.
ومع ذلك فان الولايات المتحدة الامريكية لم تتوقف عن دعم بقايا هؤلاء بسبب الهستيريا التي سكنت في قلوب ونفوس الحكام الغربيين والذين لم يعودوا يصغون الى شعوبهم التي تعاني الوضع الاقتصادي المنهار ومن تبعية اوربا للولايات المتحدة الامريكية التي يبدو انها ستدمر اوربا بعد الانتهاء من تدمير اوكرانيا التي هي في طريقها لهذا المصير خاصة بعد ان تسرب طمع الدول المجاورة التي تدعي انها تساعد اوكرانيا فيما هي بالواقع تعمل عل ضم اراض اوكرانية لن تتاخر في ضمها اذا لم يتدارك الاوكرانيون ويعرفون كيف ان حكامهم جروهم الى حرب تدميرية لم تكن لتحصل لو كان لاوكرانيا قرار مستقل وليس قيادة تابعة واي تبعية انما هي تبعية جاهلة وغير واعية الا لربما للاستفادة الشخصية وسيكتشف الاوكرانيون ذلك مهما طالت الحرب .