افراسيانت - تداول فلسطينيون على مواقع التواصل، فيديو لجنديين مدججين بالسلاح، يمسكان بطفل لا يتعدى عمره الثلاث سنوات، مدعيين أنه حاول طعنهما.
وفي حين بدا الطفل باكياً، يصرخ مستنجداً بوالده الذي هجم محاولاً فك أسره، وتخليصه من بين أيدي الجنديين اللذين راحا يدفعانه، انقض أخو الطفل على ما يبدو، والذي لا يتعدى العشر سنوات بكل عناد رغم محاولات الجنديين دفعه وإبعاده عنهما.
ووسط "صراع" سريع، وبعناد طفل "استشرس" لإنقاذ أخيه، تمكن أخيراً من إنقاذه، بعد أن استسلم الجنديان أمام إصراره.
وعلق بعض المغردين على الفيديو مشيرين إلى أن طفلاً فلسطينياً يخيف جندياً.
يذكر أن منظمة العفو الدولية "أمنيستي انترناشيونال" أعلنت الأسبوع الماضي، أن المئات من القصر الفلسطينيين يُتابعون كل سنة أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية، مؤكدة أن"القصّر الموقوفين يحرمون من حقوقهم ويخضعون لسوء المعاملة وحتى لاعتداءات جسدية". وأضافت أن "حوالي 350 قاصرا فلسطينيا يقبعون حاليا في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية".