افريقيا - ثنائية العبودية والحرية “للدكتور زكريا شاهين “

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


افراسيانت - almadar 21 سبتمبر، 2025 - يعالج الكتاب مسار إفريقيا الطويل بين العبودية والحرية، منذ تجارة الرقيق عبر الأطلسي وصولًا إلى الاستقلال الشكلي وما بعده.


? المحاور الأساسية:


العبودية والاستعمار


ملايين الأفارقة نُقلوا قسرًا للعمل كعبيد في الأمريكتين.


الاستعمار الأوروبي نهب الموارد وأعاد رسم خرائط القارة لزرع الانقسامات.


العبودية لم تكن جسدية فقط، بل فكرية وثقافية وهوية مسلوبة.


الاستقلال الشكلي والتبعية


رغم خروج الاستعمار المباشر، بقيت الدول الأفريقية رهينة لأنظمة استبدادية واقتصاد تابع للمؤسسات الغربية.


الحرية ما زالت ناقصة بسبب بقاء النفوذ الخارجي وهيمنة المصالح الدولية.


الإرهاب كأداة


يناقش الكتاب سؤالًا جوهريًا: هل الإرهاب نتيجة فراغ أمني أم أداة صنعتها القوى الكبرى؟


يوضح كيف استُخدم الإرهاب ذريعة للتدخلات الأجنبية وضمان استمرار الفوضى.


القوى الكبرى في إفريقيا


الولايات المتحدة: حضورها قائم على التدخل الأمني، لكنه يواجه رفضًا شعبيًا وحكوميًا متزايدًا.


روسيا والصين: تدخلات بديلة تقدم نفسها كشركاء، وتستفيد من ضعف النفوذ الغربي.


أوروبا: تواصل تصوير إفريقيا كقارة للفقر والمجاعات، لكنها تعتمد عليها كمصدر أولي للمواد الخام.


مستقبل القارة


يشير المؤلف إلى أن إفريقيا قد تكون ساحة تنافس دولي جديد.


يؤكد أن النهضة لن تتحقق إلا عبر وحدة إفريقية داخلية وتحرر من التبعية الاقتصادية والسياسية.


? الخلاصة:


الكتاب يبين أن إفريقيا لم تتحرر بالكامل بعد؛ فالصراع بين العبودية (بأشكالها القديمة والجديدة) والحرية ما زال قائمًا. الحرية الحقيقية لن تأتي إلا عندما تسترد الشعوب قرارها السياسي والاقتصادي، وتبني شراكات متوازنة بعيدًا عن الهيمنة الدولية.

 

©2025 Afrasia Net - All Rights Reserved Developed by : SoftPages Technology