افراسيانت - ذكر موقع صحيفة (هآرتس) العبرية، مساء امس السبت، أن الجيش الإسرائيلي قد يستخدم سلاح الجو لمهاجمة أهداف ومواقع حركة (حماس) في العمق خلال التظاهرات التي تندلع عند حدود غزة، وذلك في حال استمرت الهجمات على الجدار الأمني.
واوضح الموقع، ان الجيش سيحاول خفض عدد القتلى والإصابات خلال التظاهرات المقبلة، لكنه لن يسمح بأي محاولة لاختراق السياج أو الإضرار به، مشيرا إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية غير معنية بالتصعيد عند حدود القطاع.
وقال أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشعر بالقلق حيال احتمال تطور الأوضاع في قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة كنوع من حرب الاستنزاف التي ستستمر فيها محاولات اختراق الجدار، مشيرا إلى أن (حماس) ستسعى للحفاظ على الاحتكاك حتى منتصف شهر أيار (مايو) المقبل.
وترجح المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أن حركة (حماس) تستعد لحملة أخرى تهدف من خلالها لتخريب المعدات التي تستخدم للكشف عن الأنفاق، وقد يتطور ذلك لاستغلال الوضع عند الحدود لخطف جنود.
وقال الموقع أن الجيش و(حماس) امتنعا عن اتخاذ أي إجراءات خارج اطار السياسة المتفق عليها ضمنا ، حيث لم يتم إطلاق الصواريخ من غزة، فيما ركز الجيش على محاولات خرق السياج، مشيرا إلى أن الجيش سيعمل على محاولة خفض عدد القتلى والجرحى لتجنب موقف دبلوماسي دولي ضاغط على اسرائيل.
وفي سياق متصل، زعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه عثر في منطقة معبر (كارني) شرق غزة صباحا على قنبلة يدوية أطلقها مسلحون من قطاع غزة بهدف ضرب قوات الجيش.
واعتبر أن إلقاء مثل هذه القنابل دليل آخر على نوايا (حماس) لاستغلال المسيرات وتنفيذ هجمات تحت غطائها.